المراقب العربي الأسبق، أنور مالك لـ"الفجر" "لست عميلا لأي طرف ومواقفي خالصة لوجه الحقيقة"
لم يستبعد المراقب العربي الأسبق أنور مالك والذي شارك ضمن وفد المراقبين العرب لتقصي الحقائق في سوريا، أن يلجأ الرئيس بشار الأسد لاستخدام الأسلحة الكيماوية كخيار أخير لمقاومة المعارضة، وأشار الناشط الحقوقي الجزائري المقيم في أوروبا أن عملية البحث عن الحقيقة هي مهمته عبر الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، وهو ما دفعه لخوض تجربة التحقيق في مدينة الداخلة الصحراوية، كما يؤكده مالك في هذا الحوار الذي أجرته معه "الفجر". وقد اقتيست لكم جانب من الحوار الذي تطرق في جانب منه الوضع القائم بسوريا كما تطرق كذلك على القضية الصحراوية ، اليكم نص الحوار المتعلق بالقضية الصحراوية : كتبت تقريرا مطولا عن مدينة "الداخلة" الصحراوية، فاتهمت بأنك عميل، ولا يزال أعداؤك يروجون لهذه الفكرة، ما هو ردك ؟ عندما وقفت على الحقيقة مباشرة من دون وساطة ولا تزييف، قررت أن أفجرها للعالم، وكنت على يقين أن رد فعل المخزن سيكون قويا، وهو الذي حدث، فلازلت أتعرض للتشويه في وسائل إعلامهم، وكل مرة يطفو اسمي على السطح إلا وأعادوا قضية الداخلة المحتلة للواجهة ويتهمونني بأنني عميل استخباراتي، فحتى لما تداولت الفضائ