المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٠٩

محاكمة قاتل الشهيدين بابا خيا والحسين لكتيف اليوم الخميس

صورة
ستعرف محكمة الاستئناف بأكادير المغربية اليوم الخميس انطلاق فصول محاكمة سائق الحافلة التابعة لشركة سوبراتور المسؤول المباشر عن اغتيال الطالبين الصحراويين والشهيدين بابا خيا والحسين لكتيف وذلك بعد تأجيلها في وقت سابق. وللتذكير فتفاصيل القضية تعود إلى الفاتح من ديسمبر 2008 عقب تنظيم الطلبة الصحراويين بموقع أكادير اعتصاما مفتوحا بالمحطة الطرقية بأكادير احتجاجا على عدم توفير وسائل النقل وعدم ضمان حقهم في التنقل، ليقدم سائق الحافلة وأمام مرأى أعين أجهزة الاحتلال المغربية المتواجدة آنذاك بكثافة وداخل المرفق العمومي وبشكل متعمد على دهس الطالبين بابا خيا والحسين لكتيف مما أدى إلى استشهادهما فورا. كما أصيب في نفس الواقعة الطالب الصحراوي الخراشي أباه والأستاذ بلقاضي مبارك بجروح متفاوتة الخطورة. وقد وصفت مصادر حقوقية من المناطق المحتلة أن المحاكمة هي مجرد مسرحية اضطرت قوات الإحتلال المغربية لإقامتها لتفادي غضب الشارع الصحراوي. وكان قضاء المحكمة الابتدائية بأكادير قد أصدر في حق سائق الحافلة حكما بالحبس أربعة أشهر سجنا نافذا بتاريخ 08 أبريل 2009 وذلك بعد أن عمدت سلطات الاحتلال المغربية من خلال جهازه

امينتو حيدار تضع القضية الصحراوية على رأس الأجندة الدولية

صورة
ولد الإضراب عن الطعام الذي شنته الناشطة الصحراوية أمينتو حيدارعلى مدار 32 يوما، للمطالبة بحقها في العودة الى موطنها بمنطقة العيون المحتلة التي أبعدت منها بطريقة غير قانونية من طرف المغرب نحو جزر الكناري، انعكاسا غير مسبوق باسبانيا وعلى المستوى الدولي. كما اعطى نضال هذه المرأة الصحراوية في نهاية هذه السنة 2009 دفعا لإعادة طرح القضية الصحراوية على الساحة الدولية، بحسب متتبعي قضية امينتو والفاعلين فيها. وفي اسبانيا سمح نضال السيدة حيدار ضد الظلم بتعزيز وتوسيع قاعدة دعم القضية الصحراوية العادلة اذ كان كفاحها هذا مدعما بمساندة المجتمع المدني وعلى رأسه العديد من جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان وجمعيات مساندة الشعب الصحراوي إضافة إلى شخصيات من عالم الثقافة مثل جوائز "الاوسكار" للسينما الاسبانية والمخرج ألبيرتو ألمودوفار والممثل خافيير بارديم أو الحائز على جائزة نوبل للآداب البرتغالي خوسي ساراماغو، وادواردو غاليانو بامريكا اللاتينية. كما كان نشاط هذه المناضلة أيضا فرصة للكشف عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي يرتكبها المغرب وللتنديد بالانحياز المفترض لموقف الحكومة الاسبانية حول ا

أحمد محمود الكينان لا زال رهن الإعتقال بسجن عكاشة المغربي دون محاكمة

صورة
أفادت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي السابق، هدي احمد محمود الكينان، بان ابنها لازال رهن الاعتقال بسجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء المغربية في ظروف جد مزرية حيث يتعرض للتنكيل وسوء المعاملة جراء مواقفه السياسية من قضية الصحراء الغربية وحصوله على الوثائق الصحراوية وتخليه عن الوثائق المغربية، حسب ما أكدته رابطة السجناء. ونبه المصدر الى ان السلطات المغربية عمدت لتلفيق تهم جنائية مفبركة لا علاقة له بها وهو ما نفاه جملة وتفصيلا أثناء مثوله أمام قاضي التحقيق وأكد أن السبب الحقيقي وراء اعتقاله يأتي على خلفية مواقفه السياسية من قضية الصحراء الغربية. وكانت السلطات المغربية قد اختطفت هدي احمد محمود الكينان رفقة احد أفراد عائلته (المحمودي الحسين) بمدينة الرباط ليتم الزج به في ملف جنائي لا يمت للواقع بصلة ولينقل إلى المعتقل السري بتمارة حيث تعرض لشتى أنواع التعذيب والاستنطاق حول علاقته بجبهة لبوليساريو والنشطاء الحقوقيين الصحراويين وحول انتفاضة الاستقلال، بحسب نفس المصدر.

المجموعة الثانية من المعتقلين السبعة أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط

صورة
مثل بتاريخ 30 ديسمبر / كانون الأول 2009 أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط 03 معتقلين صحراويين سياسيين و مدافعين عن حقوق الإنسان، و يتعلق الأمر بكل من: ـ معتقل الرأي الصحراوي " علي سالم التامك " ( 36 سنة ) نائب رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA. ـ معتقل الرأي الصحراوي " إبراهيم دحان " ( 44 سنة ) رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربيةASVDH . ـ معتقل الرأي الصحراوي " صالح لبيهي " ( 36 سنة ) رئيس منتدى حماية الطفولة الصحراوية بالصحراء الغربية FPESSO. وقد جاء مثول معتقلي الرأي الصحراويين الثلاثة في إطار التحقيق التفصيلي من طرف قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط، و الذي مباشرة بعد أن يقوم باستنطاق غدا المجموعة الثالثة المتكونة من " الدكجة لشكر " و " أحمد الناصري " و " يحظيه التروزي " سيقوم بتقديم تقريره النهائي للنيابة العامة بنفس المحكمة في انتظار تعيين موعد جلسة محاكمة المجموعة التي تتضمن 07 معتقلي رأي صحراويين تم اعتقالهم بتاريخ 08 أكتوبر /

رسالة من المناضلة امنتو حيدار

صورة
انتهت المعركة أخيرا إلى ما كنا نأمل ، ورست سفينة التضامن على بر الوطن الصحراوي. امينتو خلال هذه الرحلة لم تكن سوى مستغيثة رمت بها أيادي غادرة تنفذ قرارات جائرة في أحضان المجهول. بحر متلاطم من الجحود والدسيسة والمؤامرة أو ببساطة الدوس على الأحاسيس الآدمية في مشتل الغرائز الحيوانية الواطية. لم يكن لامرأة مثلي، أنهكتها عذابات المخابئ السرية وسادية الجلادين و وقاحة الجاحدين، من سبيل لصد الانتقام الأعمى غير الدفع بما استجمعت من قوة أو ما تبقى لأقول لا ، لا لاستمرار البطش بالأبرياء، لا للتحامل على مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان وتقديمهم أمام محكمة عسكرية وتلفيق تهمة التخابر ضدهم والزج بهم وراء أسوار سجن وفي عزلة قاتلة عن العالم ،لا لإهمال معتقلين سياسيين صحراويين يموتون في صمت داخل السجون المغربية نتيجة الأمراض المزمنة والخطيرة، لا بل كفى ثلاثون سنة ويزيد من عمر مأساة قلبت أحلام شعبي كوابيس بين الشتات والمصير المجهول لمئات المختفين. تلكم تعبيرات جسدي المثخن بالآلام، نعم ولكن لم يطاوعني حبي للحياة والطائرة تحط بي مُرَحلةً إلى مطار لانثاروتي أن أختار دربا آخرا غير درب الكرامة والثبات على الم

لهذه الاسباب نحن متقاعسون......

اليست الثورة مدرسة احدى مبادئها المقدسة التضحية الفعلية .... اليست الاوطان ملجا الشعوب المكافحة نبراسها الحرية وعناوينها العزة والكرامة... اليست ارادة الشعوب قدر مكتوب بعرق جبين المستضعفين وبدماء المظطهدين الشرفاء.. هكذا تمر ايامنا وتفر ليالينا ونحن كما في مخيلة شعوب العالم_ثوار_ فبرشفة الشاي الوطني نستقبل كل يوم الحدث الجديد امينتوا حيدارا مبعدة عن وطننا الاسير واضرابها عن الطعام ينذر بمأساة وطنية هكذا تطفو ابتسامة مؤلمة على محيانا بينما الجرح العميق ينزف لهبا وجمرا في اغوار قلوب الاحرار...نجلس القرفصاء امام التفاز الوطني ..ننتظر خبرا عاجلا جديدا...نصغي باذان منكسة وعيوننا جرفتها الحيرة وفجأة تصدر محاكم الجور المغربية احكامها الجائرة في حق العشرات من الوطنيين الصحراويين....نتسائل كيف تحرر الاوطان ومن يحررها يا ترى...الثوار؟..اذن كيف نغدوا ثوارا بدون كلاشكنوف؟ الثورة مدرسة وطنية مخلصيها سقطوا شهداءا في معاركها بطولية... في زمن الثورة الكل رجال...الكل ثوار... لكن لما نحن متقاعسون عن تلبية نداءها... لاننا نقرأ الخبر الوطني وننظر اليه كحدث لا غير وعندما نتصفحه في الصحف او نشاهده على شاشات