ندوة الباسك تكشف تحريات المقبرة الجماعية بأمكالة
كشف فريق العمل التابع لجامعة الباسك في ندوة شاركت فيها الناشطة الحقوقية ونائبة رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية المرتكبة من طرف الدولة المغربية الغالية الدجيمي عن خبايا وحقائق المقبرة الجماعية بأمكالة ، والتي أكتشفت بداية فبراير 2013 ،حيث قامت السلطات الصحراوية بحماية المكان فيما طالبت جمعية أولياء المختطفين والمفقودين الصحراويين الجامعة الباسكية بإرسال فريق عمل متخصص للكشف عن المقبرة الجماعية ،وتم إكتشاف بقايا بشرية ترجع وفاتهم لما بين 12 و13 فبراير 1976 ، والمطابقة للمعطيات مع ما قدمه شهود ناجين من المجزرة المغربية ،فقد أكد شهود وعلى رأسهم الشاهد أباعلي الذي كان يبلغ من العمر 13 سنة أنذاك أنه كان يعيش رفقة عائلته ضمن مجموعة بدو المدنيين الصحراويين في منطقة أمكالة وأن كتيبة مغربية إعتقلتهم جميعا وقامت بمحاصرتهم وأنه شاهد على أن قائد الكتيبة حضر على متن جيب ونادى على رجلين صحراويين وطلبهما بطائقهما حيث أدلى أحدهم ببطاقته الإسبانية والأخر بوثيقة أخرى وهما على التوالي محمد عبدالله رمضان ومحمد مولود محمد لمين ميمون وسألهما عن مكان تواجد البول