04 أشهر سجنا نافذا في حق المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان النعمة أسفاري
أفاد بيان لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، أن سلطات الإحتلال المغربية قد حكمت على معتقل الرأي الصحراوي والمدافع عن حقوق الإنسان النعمة أسفاري بأربع أشهر سجنا نافذا بعد تأجيل محاكمته عدة مرات.
وأصدرت هيئة المحكمة الابتدائية للسلطات الإستعمارية المغربية بطانطان حكمها القاضي بسجن النعمة لمدة أربعة أشهر سجنا نافذا والقاضي أيضا بالحكم شهرين موقوفة التنفيذ ضد المواطن الصحراوي علي الروبيو الذي كان يرافقه أثناء إلقاء القبض عليه، بعد أن دامت جلسة المحاكمة حوالي 03 ساعات متتالية.
وقد حضر 03 مراقبين دوليين من فرنسا واسبانيا و 07 محامين من هيئة المحاماة بأكادير لمؤازرة معتقل الرأي الصحراوي النعمة أسفاري، الذي ولج قاعة الجلسات وهو يردد مجموعة من الشعارات السياسية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي واستقلاله.
وأكد النعمة أسفاري، حسب ذات البيان أثناء سؤاله عن التهم المنسوبة إليه بنفي جميع وقائع الملف، "التي قال أنها تعرضت للتزوير من طرف الضابطة القضائية، مؤكدا أن ظروف وملابسات اعتقاله جاءت على خلفية دفاعه عن علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وأنه لم يسب أو يشتم عناصر الشرطة الذين قاموا بالاعتداء عليه وأساءوا معاملته بداخل سيارة الشرطة التي نقلته إلى مقر الشرطة القضائية بمدينة طانطان، حيث تعرض للاستنطاق قبل أن تفبرك له تهم واهية وكاذبة"، حسب إفادته.
وتدخلت هيئة الدفاع التي استغربت كثيرا بحضور 04 شهود وكلهم من عناصر الشرطة ادعوا الاعتداء عليهم من طرف النعمة أسفاري استفادوا من شواهد طبية وصلت مدة العجز بها إلى 25 يوما، وهي مدة رأى فيها الدفاع شكلا من المبالغة وأن المراد منها هو إنزال أقصى العقوبات على موكلهم، معتبرا أن محضر الضابطة القضائية تشوبه العديد من الخروقات، حيث أن الضابط الذي حرر المحضر ووقعه لم يسجل اسمه ضمن هذا المحضر كما أن النعمة أسفاري لم يوقعه وأن جميع ما جاء متضمنا فيه لا يعكس بالمرة تصريحاته أمام هيئة المحكمة، التي كان من الواجب عليها التحقيق في الضرب وسوء المعاملة التي تعرض لها المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان.
واكد بيان التجمع أن المحاكمة جرت "في ظل حصار بوليسي عرفته كل المداخل الرئيسية من والى المحكمة من أجل منع المواطنين الصحراويين والمدافعين عن حقوق الإنسان من الحضور لهذه المحاكمة السياسية، حيث تعرض 11 مدافعا صحراويا عن حقوق الإنسان للاعتقال التعسفي وظلوا بمخفر الشرطة القضائية لعدة ساعات، باستثناء حسنة اعليا الذي نقل إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة المذكورة قبل الإفراج عنهم جميعا دقائق بعد النطق بالحكم الجائر والقاسي ضد المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان النعمة أسفاري والمواطن الصحراوي علي الروبيو".
وتبقى الإشارة إلى أن هذه المحاكمة منع من حضورها أيضا المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان الهيبة المح، عضو تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA وعدد كبير من الطلبة والمواطنين الصحراويين، الذين تعرضوا للسب والشتم من قبل عناصر الشرطة المغربية بزي مدني ورسمي، في حين تمكن من حضورها عدد قليل جدا لم يتعد 03 مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان ومكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع طانطان، إضافة إلى القناة الثانية للتلفزة المغربية التي رفض المكتب المذكور إعطائها تصريحا في الموضوع.
وقد حضر مراقبون دوليون وهيئة دفاع متكونة من 07 محامين من هيئة المحاماة بأكادير / المغرب، ويتعلق الأمر ب:
ـ المحامية الفرنسية " سيلفي بورجون " Sylvie Bonrjoun.
ـ المحامي الإسباني " خوسي مانويل دي لا فوينتي " Jose Manuel de la fuente
ـ الحقوقية الفرنسية " إزابيل لوبسون " Isabelle Lepsant
ـ الأستاذ " محمد الركيبي " من هيئة المحاماة بأكادير / المغرب.
ـ الأستاذ " محمد أبو خالد " من هيئة المحاماة بأكادير / المغرب.
ـ الأستاذ " محمد فاضل الليلي " من هيئة المحاماة بأكادير / المغرب.
ـ الأستاذ " حسن بنمان " من هيئة المحاماة بأكادير / المغرب.
ـ الأستاذ " عبدا لله شلوك " من هيئة المحاماة بأكادير / المغرب.
ـ الأستاذ " عنتر الوافي " من هيئة المحاماة بأكادير / المغرب.
ـ الأستاذ " لحسن لطفي " من هيئة المحاماة بأكادير / المغرب
تعليقات
إرسال تعليق