بيان صادر عن الطلبة الصحراويين
تحية المجد والخلود لكل شهداء الشعب الصحراوي وعلى رأسهم عريس الشهداء الوالي مصطفى السيد مفجر ثورة العشرين من مايو الخالدة. تحية إجلال وإكبار إلى اولئك الابطال مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي المرابطين عند جبهات القتال. تحية نضالية لجماهير شعبنا الصامدة بالمناطق المحتلة وكذا مخيمات الإباء والشموخ والكرامة وفي الجاليات والأرياف والمهجر والشتات وطلبتنا بالمواقع الجامعية.
يخلد الشعب الصحراوي اليوم الذكرى الثالثة والثلاثون لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية والتي ثم الإعلان عنها في ليلة 27 فبراير 1976 في خطاب رسمي ألقاه ملهم الأمة الشهيد الوالي مصطفى السيد وذلك بعد الفراغ القانوني الذي تركه الإستعمار الإسباني بإنسحابه تحت ضربات الجيش الشعبي الصحراوي ليعقبه إستعمار مغربي موريتاني لأرض الصحراء المحتلة ليبدأ مسلسل طويل من ملاحم وبطولات الشعب الصحراوي في مواجهة القوات الغازية.
هذا الشعب الذي قدم دروس في الصمود والتضحية حتى تحقيق الإستقلال التام على كافة أراضي الوطن المحتل.
وتأتي هذه الذكرى المجيدة في وقت تعرف فيه قضيتنا الوطنية منعطفا حاسما بحيث ثم إجهاض المخطط الإستعاري المغربي الحكم الذاتي ورفض أي تمثيلية صورية قبيل المجلس الإنتحاري الذي يضم مجموعة من الرجعيين وتجار السلام بحيث كان شعبنا منسجما مع تطلعات المؤثمر الأخير للجبهة الشعبية لتحرير لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب من خلال تسطيره مبدأ خيار العودة للكفاح المسلح بقيادة الأخ الرئيس محمد عبد العزيز صاحب الجروح الخمسة في معارك التحرير مادمت الحرية تنبع من فوهة البندقية كما جاء في المؤثمر الأول ـ بالبندقية ننال الحرية ـ فهذه السيرورة الكفاحية الأصيلة شكلت تراكم نضالي كبير سيقود حثما إلى الإستقلال والحرية والإنعتاق.
ومن قبيل المسؤولية التاريخية الملقات على عاتقنا نحن الطلبة الصحراويين الدارسين بالمواقع الجامعية والمعاهد المغربية نعلن مايلي
ـ تشبتنا بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب كممثل وحيد و أوحد للشعب الصحراوي
ـ تمسكنا بحق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير المصير المفضي حتما للإستقلال
ـ تهانينا بمناسبة هذه الذكرى الغالية إلى الأخ محمد عبد العزيز رئيس الدولة وإلى حماة الوطن الجيش الشعبي الصحراوي وإلى جماهير شعبنا الصامد بكافة مواقع الفعل والنضال
ـ تضامننا المبدئي و الامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية المظلمة والرهيبة وعلى رأسهم معتقلي الصف الطلابي الصحراوي
ـ متابعتنا لملف إغتيال شهيدي الصف الطلابي الصحراوي بابا خيا و لكثيف الحسين
الإستقلال الإستقلال سلما أو بالقتال
عن الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي
أكادير الصامد2009/02/27
يخلد الشعب الصحراوي اليوم الذكرى الثالثة والثلاثون لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية والتي ثم الإعلان عنها في ليلة 27 فبراير 1976 في خطاب رسمي ألقاه ملهم الأمة الشهيد الوالي مصطفى السيد وذلك بعد الفراغ القانوني الذي تركه الإستعمار الإسباني بإنسحابه تحت ضربات الجيش الشعبي الصحراوي ليعقبه إستعمار مغربي موريتاني لأرض الصحراء المحتلة ليبدأ مسلسل طويل من ملاحم وبطولات الشعب الصحراوي في مواجهة القوات الغازية.
هذا الشعب الذي قدم دروس في الصمود والتضحية حتى تحقيق الإستقلال التام على كافة أراضي الوطن المحتل.
وتأتي هذه الذكرى المجيدة في وقت تعرف فيه قضيتنا الوطنية منعطفا حاسما بحيث ثم إجهاض المخطط الإستعاري المغربي الحكم الذاتي ورفض أي تمثيلية صورية قبيل المجلس الإنتحاري الذي يضم مجموعة من الرجعيين وتجار السلام بحيث كان شعبنا منسجما مع تطلعات المؤثمر الأخير للجبهة الشعبية لتحرير لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب من خلال تسطيره مبدأ خيار العودة للكفاح المسلح بقيادة الأخ الرئيس محمد عبد العزيز صاحب الجروح الخمسة في معارك التحرير مادمت الحرية تنبع من فوهة البندقية كما جاء في المؤثمر الأول ـ بالبندقية ننال الحرية ـ فهذه السيرورة الكفاحية الأصيلة شكلت تراكم نضالي كبير سيقود حثما إلى الإستقلال والحرية والإنعتاق.
ومن قبيل المسؤولية التاريخية الملقات على عاتقنا نحن الطلبة الصحراويين الدارسين بالمواقع الجامعية والمعاهد المغربية نعلن مايلي
ـ تشبتنا بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب كممثل وحيد و أوحد للشعب الصحراوي
ـ تمسكنا بحق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير المصير المفضي حتما للإستقلال
ـ تهانينا بمناسبة هذه الذكرى الغالية إلى الأخ محمد عبد العزيز رئيس الدولة وإلى حماة الوطن الجيش الشعبي الصحراوي وإلى جماهير شعبنا الصامد بكافة مواقع الفعل والنضال
ـ تضامننا المبدئي و الامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية المظلمة والرهيبة وعلى رأسهم معتقلي الصف الطلابي الصحراوي
ـ متابعتنا لملف إغتيال شهيدي الصف الطلابي الصحراوي بابا خيا و لكثيف الحسين
الإستقلال الإستقلال سلما أو بالقتال
عن الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي
أكادير الصامد2009/02/27
تعليقات
إرسال تعليق