ندوة التفاريتي الدولية تناقش كيفية انشاء جامعة صحراوية
تميزت جلسات اليوم الثاني و الاخير من الندوة الدولية لاعمار الاراضي المحررة التي تجري ببلدة التفاريتي المحررة بتركز التقاشات على كيفية انشاء جامعة صحراوية بالاراضي المحررة.
اول المتدخلين كانت وزيرة التعليم والتربية السيدة مريم احمادة التي قدمت مداخلة سياسية ركزت فيها على وضعية التعليم في الجمهورية الصحراوية تطرقت فيه الى المراحل التي مربها والصعوبات التي تواجهه متوقفة عند اهم الانجازات التي تحققت في ظل الجمهورية الصحراوية.
السيدة الوزيرة وهي تتحدث عن فكرة انشاء جامعة صحراوية اوضحت انها من حيث المبدأ" عمل بالغ الاهمية ومكسب مهم بالنسبة لنا" رابطة تحقيقه بمجموعة من الاعتبارات منها مدي الاستجابة التي يمكن ان يقدمها المشروع للمتطلبات الصحراوية الملحة ومدى ارتباط المشروع بوضعية الاعمار بالمناطق المحررة وفرص وامكانيات الاستفادة من التكنولوجيا.
الجانب الاسباني بدوره قدم اربع مداخلات تتعلق بالتزامات واقتراحات الجامعات الاسبانية لانشاء جامعة التفاريتي حيث قدم اساتذة لهم وزنهم العلمي من جامعات مدريد ولاس بالماس وسيبيا مقترحاتهم في هذا المضمار.
المتدخلون الاسبان اشاروا الى ان الجامعة الاسبانية كانت سباقة في دعم القضية الصحراوية وجعلها حاضرة بقوة بين النخبة المثفة واستخدام الامكانات العلمية التي تتوفر عليها الجامعات الاسبانية لدعم القضية الصحراوية، مستدلين بمشروع( لفريق)الذي بدأت فيه جامعة سيبيا منذ2004 بالتعاون مع جمعية الصداقة الاسبانية الصحراوية بالمدينة والذي يقوم على التوثيق وتوفير المعلومات حول حركة التضامن الاسبانية مع القضية الصحراوية.
يذكر ان الندوة الدولية لاعمار المناطق المحررة ينتظر ان تختتم هذا المساء باصدار تصريح يقدم مقترحات عملية تخدم المحاور التي ناقشتها وهي اعمار المناطق المحررة واللغة الاسبانية وانشاء جامعة صحراوية.
تعليقات
إرسال تعليق