شهادة الطفلة حياة الركيبي التي اغتصبتها قوات القمع المغربية بالعيون المحتلة
التاريخ الأحد 23 فبراير/شباط 2009.
التوقيت السابعة مساءا
المكان حي معطى الله. العيون/الصحراء الغربية
كنت أتجول بحي معطى الله قبل أن أفاجأ بست عناصر من رجال الشرطة بزي مدني يرأسهم الجلاد محمد الحسوني ( الموستاج) حاصروني وأرغموني على الصعود عنوة إلى سيارة الدورية . عندما اقتربنا من إعدادية علال بن عبد الله عصبوا عيني وقيدوا يدي إلى الوراء بالأصفاد استفسرتهم عن سبب الاختطاف كان المدعو العلوي يؤكد أنني تجاوزت الحدود باتصالاتي بالأجانب والتي كان أخرها لقائي رفقة الحواصي النكية مع ميشيل ديكاستر
طيلة المسافة كنت أتلقى صفعات وركل.
لم أكن في وضعية نفسية مريحة إلا أنني أدركت أن بعض الشبان الصحراويين يمتطون سيارة أحسوا أن قوات الشرطة تختطف احد الصحراويين فقرروا متابعة سير الدورية أعضاء هته الأخيرة ارتبكوا عند وصولهم نزلوا جميعا بينما بقي اثنان أمروني بالانحناء بعد تكميم فمي بأيديهما وبعد مشاداة كلامية عاد رجال الشرطة من جديد وهم يكيلون السباب والشتائم للصحراويين.
انتظرنا لمدة غير طويلة قبل أن يصل ضباط أدركت من بينهم عبد العزيز أنوش التوحيمة
الذي أمرهم فورا بتجريدي كاملة من ثيابي تكلف اثنان بأخذ يداي وقام هو بتحسس ثديي وتقبيلي عنوة كنت أقاوم قدر المستطاع لكن جسدي النحيل كان عاجزا أمام قوتهم البدنية
بعد ذلك سيفتح تحقيقه معي والذي انصب حول علاقتي ببعض النشطاء الحقوقيين من بينهم الغالية دجيمي ابراهيم دحان ابراهيم الصبار الرباب اميدان
كما سألني عن علاقتي بالكتابات على الجدران التي شهدها حي معطى الله وعن حفل الاستقبال الذي خصصته الجماهير الصحراوية للناشط حماد حمّاد نهاية الشهر الماضي بعد ذلك سيهددني بالاغتصاب ووأدي كما هددني بطرد والدي من عمله واعتقال شقيقاي التقيو والديو
عن علاقتي بالمناشير التي توزع بإعدادية الحشيشة حيث أدرس هددني باستمرار المضايقات إلى أن اترك دراستي علما أنني متفوقة فيها
سألني عما كنت افعله قبيل اختطافي بشارع المأمون استفرسته بدوري إن كان يقصد شارع ددش فعاد من جديد لصفعي وضربي قبل أن يأمرهم بجلب عصا قام بإيلاجها في دبري لقد كان المشهد مؤثرا في نفسي إذ لاحول لي ولا قوة ربط يداي برجلاي بالأصفاد وعاد من جديد ليسال عن علاقتي بأحمد السباعي والتحضيرات للاحتفالات المخلدة للذكرى 33 لإعلان قيام الجمهورية الصحراوية وقبل أن ينتهي هددني بالقتل إن قمت بنشر شهادتي على الانترنت وبينما نحن في الطريق حاول محمد الحسوني الذي أحس بالخوف فيما يبدو ان يكلمني، كنت منهكة هدأ احدهم من روعه بالقول لايهمك أنها تتظاهر بأنها مغمى عليها قبل أن يصلوا بالقرب من مستشفى ما يسمى الحسن الثاني رموني هناك
• سلبوني مبلغا ماليا قدره 100 درهم مغربي
• أتوجه في شهادتي هته إلى كل الضمائر والقوى الحية، أناشدهم التدخل لان الصمت على مثل هته الجرائم سيكون حافزا لهؤلاء الجلادين في مواصلة ارتكاب المزيد منها
التوقيت السابعة مساءا
المكان حي معطى الله. العيون/الصحراء الغربية
كنت أتجول بحي معطى الله قبل أن أفاجأ بست عناصر من رجال الشرطة بزي مدني يرأسهم الجلاد محمد الحسوني ( الموستاج) حاصروني وأرغموني على الصعود عنوة إلى سيارة الدورية . عندما اقتربنا من إعدادية علال بن عبد الله عصبوا عيني وقيدوا يدي إلى الوراء بالأصفاد استفسرتهم عن سبب الاختطاف كان المدعو العلوي يؤكد أنني تجاوزت الحدود باتصالاتي بالأجانب والتي كان أخرها لقائي رفقة الحواصي النكية مع ميشيل ديكاستر
طيلة المسافة كنت أتلقى صفعات وركل.
لم أكن في وضعية نفسية مريحة إلا أنني أدركت أن بعض الشبان الصحراويين يمتطون سيارة أحسوا أن قوات الشرطة تختطف احد الصحراويين فقرروا متابعة سير الدورية أعضاء هته الأخيرة ارتبكوا عند وصولهم نزلوا جميعا بينما بقي اثنان أمروني بالانحناء بعد تكميم فمي بأيديهما وبعد مشاداة كلامية عاد رجال الشرطة من جديد وهم يكيلون السباب والشتائم للصحراويين.
انتظرنا لمدة غير طويلة قبل أن يصل ضباط أدركت من بينهم عبد العزيز أنوش التوحيمة
الذي أمرهم فورا بتجريدي كاملة من ثيابي تكلف اثنان بأخذ يداي وقام هو بتحسس ثديي وتقبيلي عنوة كنت أقاوم قدر المستطاع لكن جسدي النحيل كان عاجزا أمام قوتهم البدنية
بعد ذلك سيفتح تحقيقه معي والذي انصب حول علاقتي ببعض النشطاء الحقوقيين من بينهم الغالية دجيمي ابراهيم دحان ابراهيم الصبار الرباب اميدان
كما سألني عن علاقتي بالكتابات على الجدران التي شهدها حي معطى الله وعن حفل الاستقبال الذي خصصته الجماهير الصحراوية للناشط حماد حمّاد نهاية الشهر الماضي بعد ذلك سيهددني بالاغتصاب ووأدي كما هددني بطرد والدي من عمله واعتقال شقيقاي التقيو والديو
عن علاقتي بالمناشير التي توزع بإعدادية الحشيشة حيث أدرس هددني باستمرار المضايقات إلى أن اترك دراستي علما أنني متفوقة فيها
سألني عما كنت افعله قبيل اختطافي بشارع المأمون استفرسته بدوري إن كان يقصد شارع ددش فعاد من جديد لصفعي وضربي قبل أن يأمرهم بجلب عصا قام بإيلاجها في دبري لقد كان المشهد مؤثرا في نفسي إذ لاحول لي ولا قوة ربط يداي برجلاي بالأصفاد وعاد من جديد ليسال عن علاقتي بأحمد السباعي والتحضيرات للاحتفالات المخلدة للذكرى 33 لإعلان قيام الجمهورية الصحراوية وقبل أن ينتهي هددني بالقتل إن قمت بنشر شهادتي على الانترنت وبينما نحن في الطريق حاول محمد الحسوني الذي أحس بالخوف فيما يبدو ان يكلمني، كنت منهكة هدأ احدهم من روعه بالقول لايهمك أنها تتظاهر بأنها مغمى عليها قبل أن يصلوا بالقرب من مستشفى ما يسمى الحسن الثاني رموني هناك
• سلبوني مبلغا ماليا قدره 100 درهم مغربي
• أتوجه في شهادتي هته إلى كل الضمائر والقوى الحية، أناشدهم التدخل لان الصمت على مثل هته الجرائم سيكون حافزا لهؤلاء الجلادين في مواصلة ارتكاب المزيد منها
تعليقات
إرسال تعليق