تهنئة من جماهير الداخلة المحتلة

انقضت ثلاث وثلاثون سنة منذ الإعلان عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ولم يخب كفاح الشعب الصحراوي، ولم يكل ولم يمل أو يستكن ولم يخضع للخصم، بل على العكس تماما، ازدادت جذوة الكفاح التحرري اتقادا، وشعلتها وهجا، واستقوى هذا الكفاح بالتأييد المتزايد، وتعزز هذا وحقق مكتسبات لا تضاهى ولا سبيل لنكرانها وحجبها، إن في هيئة الأمم المتحدة أو على الساحة الدولية، والشاهد على الحال هو الاعترافات بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، من طرف عديد الدول، وتضاف إلى هذه المنجزات دلائل التضامن والدعم التي أثمرتها انتفاضات سكان الصحراء الغربية، التي سجلت داخل الأراضي المحتلة، والتي تشهد على انه شعب مكافح ولن يستسلم ولن يركع لخصمه الاستعماري ونظامه وقوانينه. ويظهر جليا أمام العالم قاطبة قوة الشكيمة والعزم الأكيد والإرادة لتي لا تضعف للتغلب على هذا الوضع الشاذ والبغي المرفوض لزمن ولى واندثر، مهما يكن الثمن ومهما طال الأمد وبلغت التضحيات∙
وبهذه المناسبة نتقدم نحن فعاليات الانتفاضة بالداخلة المحتلةبأحر التهاني إلى اسود الميدان مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي حامي الوطن وضامن النصر المحتوم. كما نبعث أفضل آيات الإخلاص وأسمى العبارات إلى قيادتنا الرشيدة أعضاء الأمانة الوطنية وعلى رأسهم الأخ رئيس الدولة الأمين العام للجبهة محمد عبد العزيز وكافة الجماهير الصحراوية أينما حلت وارتحلت والى قوام الصمود والتحدي المرأة الصحراوية والى أبطال انتفاضة الاستقلال والمعتقلين السياسيين الصحراويين من وراء القضبان.

وندعو في الأخير الجماهير الصحراوية بكافة أطيافها إلى المزيد من الصمود و الوحدة والتلاحم والالتفاف حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب. كما نعاهدكم على السير في الطريق التي رسمها الشهداء الأبرار بدمائهم الزكية والتمسك بسبل الوحدة الوطنية كمشعل ينير دربنا الوعر حتى تحقيق هدفنا المشروع في الحرية والاستقلال تحت كنف الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

كفاح شامل لفرض السيادة و الاستقلال الكامل

الداخلة المحتلة في 27/2/2009

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

محاكمة قاتل الشهيدين بابا خيا والحسين لكتيف اليوم الخميس

العيون المحتلة تشهد مظاهرات بمناسبة ذكرى استشهاد " حمدي لمباركي "

تقــــرير محكمة الظلم