تأسيس مركز حقوقي صحراوي لحفظ الذاكرة الجماعية بالعيون المحتلة
أعلن يوم الأحد بمدينة العيون المحتلة مجموعة من الفاعلين الجمعويين عن تأسيس مركز صحراوي يعنى بحفظ الذاكرة الجماعية يترأسه المختطف الصحراوي السابق إبراهيم اسماعيلي ويضم في عضويته 13 عضوا بينهم معتقلين سياسيين ومختطفين سابقين وخمسة نساء، وذلك حسبما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.
وجاء في البلاغ التأسيس للمركز، الذي توصل موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بنسخة منه ان هذا الإطار الحقوقي الجديد يسعى "للمساهمة في توثيق ما جرى ويجري في الصحراء الغربية وتأصيله في إطار ما يعرف بحفظ الذاكرة على اعتبار أنها معاناة ومآسي مجتمعية، تشكل ملكا جماعيا للصحراويين ككل".
وقال البلاغ انه "منذ 31 أكتوبر 1975 والمواطنون الصحراويون عرضة لجرائم ضد الإنسانية تؤكدها حقائق ملموسة، ارتكبت من قبل الدولة المغربية، تمثلت في قَنبلة المدنيين الأبرياء بقنابل النبالم والفسفور الأبيض المحرمة دوليا ورميهم أحياء من الطائرات ودفنهم في مقابر جماعية، فضلا عن حملات الاختطاف العشوائية التي شملت كل الفئات العمرية للمجتمع ومن كلا الجنسين، منهم جزء أمضى ستة عشرة سنة في مراكز احتجاز سرية معروفة، وبينهم من استشهد وكثيرون يجهل مصيرهم إلى حدود اللحظة".
وحسب ذات المصدر سيندرج عمل المركز على "توثيق آلاف الاغتيالات والتعذيب الجسدي والنفسي والاغتصاب والاعتقالات والمحاكمات الصورية والإبعاد القسري وأصناف كثيرة من أساليب القمع الشرسة، ومظاهر طبعت سياسة العقاب الجماعي الممنهج التي مورست على نطاق واسع، متبعة من قبل الدولة المغربية ولازالت لأكثر من ثلاثين سنة".
ويتكون المركز من الأعضاء التالية أسماؤهم :
ـ ابراهيم اسماعيلي: رئيسا للمركز
ـ ابا شيخ الخالدي: نائبا أولا
ـ منة مكية الشغالي: نائبة ثانيا
ـ سيدي النصر بالعالم: كاتبا عاما
ـ محمد لمين لبيهي: نائبا أولا
ـ المجاهد علي بوي ميارة: نائبا ثانيا
ـ عبيد خروب: مستشارا
ـ فاطمتو بارة المهدي: مستشارة
ـ إبراهيم حماد: مستشارا
ـ عيشة بوجلال: مستشارة
ـ الطيب الداودي: مستشارا
ـ امبارك بليحة: مستشارا
ـ امبارك الهداوي: مستشارا
ـ محمد البلال: مستشار
وجاء في البلاغ التأسيس للمركز، الذي توصل موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بنسخة منه ان هذا الإطار الحقوقي الجديد يسعى "للمساهمة في توثيق ما جرى ويجري في الصحراء الغربية وتأصيله في إطار ما يعرف بحفظ الذاكرة على اعتبار أنها معاناة ومآسي مجتمعية، تشكل ملكا جماعيا للصحراويين ككل".
وقال البلاغ انه "منذ 31 أكتوبر 1975 والمواطنون الصحراويون عرضة لجرائم ضد الإنسانية تؤكدها حقائق ملموسة، ارتكبت من قبل الدولة المغربية، تمثلت في قَنبلة المدنيين الأبرياء بقنابل النبالم والفسفور الأبيض المحرمة دوليا ورميهم أحياء من الطائرات ودفنهم في مقابر جماعية، فضلا عن حملات الاختطاف العشوائية التي شملت كل الفئات العمرية للمجتمع ومن كلا الجنسين، منهم جزء أمضى ستة عشرة سنة في مراكز احتجاز سرية معروفة، وبينهم من استشهد وكثيرون يجهل مصيرهم إلى حدود اللحظة".
وحسب ذات المصدر سيندرج عمل المركز على "توثيق آلاف الاغتيالات والتعذيب الجسدي والنفسي والاغتصاب والاعتقالات والمحاكمات الصورية والإبعاد القسري وأصناف كثيرة من أساليب القمع الشرسة، ومظاهر طبعت سياسة العقاب الجماعي الممنهج التي مورست على نطاق واسع، متبعة من قبل الدولة المغربية ولازالت لأكثر من ثلاثين سنة".
ويتكون المركز من الأعضاء التالية أسماؤهم :
ـ ابراهيم اسماعيلي: رئيسا للمركز
ـ ابا شيخ الخالدي: نائبا أولا
ـ منة مكية الشغالي: نائبة ثانيا
ـ سيدي النصر بالعالم: كاتبا عاما
ـ محمد لمين لبيهي: نائبا أولا
ـ المجاهد علي بوي ميارة: نائبا ثانيا
ـ عبيد خروب: مستشارا
ـ فاطمتو بارة المهدي: مستشارة
ـ إبراهيم حماد: مستشارا
ـ عيشة بوجلال: مستشارة
ـ الطيب الداودي: مستشارا
ـ امبارك بليحة: مستشارا
ـ امبارك الهداوي: مستشارا
ـ محمد البلال: مستشار
تعليقات
إرسال تعليق