تضامن وتأييد لكفاح الشعب الصحراوي بمدينة رافينا الإيطالية
احتضنت قاعة داتوري بدار ميلاندري برافينا التابعة لمنطقة إيميليا رومانية الإيطالية بتاريخ 18 فبراير / شباط 2009 ندوة حول حقوق الإنسان والسلام في المغرب العربي ، شهادات عن الصحراء الغربية .
وقد شارك في هذه الندوة مدافعون صحراويون عن حقوق الإنسان وبرلمانيون ونقابيون وأساتذة وطلبة وممثلون عن المجتمع المدني بمنطقة إيميليا رومانية .
وكانت الندوة بـتأطير السيدة " جوليا أولمي " عن المنظمة الدولية للتضامن مع الشعوب والتي قدمت لمحة تاريحية موجزة عن الصحراء الغربية ومعاناة الشعب الصحراوي لمدة 34 سنة ، خصوصا بمدن الصحراء الغربية الواقعة تحت الإدارة الغربية بعد الضم القسري المخالف للقانون الدولي وللرأي الاستشاري بمحكمة لهاي الدولية ، معلنة تضامن منظمتها القوي مع الشعب الصحراوي في كفاحه السلمي ، مانحة الفرصة للمتدخلين التالية أسماؤهم :
ـ جوفانا بيايا مستشارة مكلفة بالمساواة في بلدية رافينا .
ـ إلترا استامبولي مستشارة مكلفة بالعلاقات الخارجية ببلدية رافينا وعضو المجموعة البرلمانية السلام للشعب الصحراوي
ـ جان لوكا بورغي عضو البرلمان الجهوي بمنطقة إيميليا رومانيا .
ـ لويكي فولكاتي الأمين العا لنقابة الكونفدرالية الإيطالية للشغل بمنطقة إميليا رومانيا.
ـ كوليانا لاتشي استاذة العلاقات الدولية بجامعة بولون الإيطالية .
ـ جوفاني بنانتي اسناذ اللغة العربية والحضارة العربية بجامعة بولون الإيطالية .
ـ عبد السلام عمار رئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين .
ـ المحجوب امليحا طالب صحراوي ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم / جنوب المغرب.
ـ العربي مسعود عضو تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان .
وبعد أن استمع الجميع لشهادة المحجوب امليحة الذي تطرق إلى وضعية الطلبة الصحراويين بالجامعات المغربية ، حيث وصفها بالمأساوية والخطيرة نتيجة القمع الممارس من طرف السلطات المغربية ومنعها للمظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي ، متطرقا أيضا إلى وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين ، خصوصا منهم الطلبة الثلاث المضربين عن الطعام بالسجن المحلي ( بولمهارز ) بمراكش / المغرب وعملية اغتيال الطالبين الصحراويين " بابا خيا " و " والحسين لكثيف "، ليتدخل عبد السلام عمار الذي أعطى أرقاما مختلفة من أجل توضيح الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة عن الصراع السياسي والعسكري بالصحراء الغربية ومن أجل إبراز الاستغلال البشع للثرواة الطبيعية التي تزخر بها المنطقة أمام صمت وضعف الأمم المتحدة المتواجدة منذ 1991 للسهر على تنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية ثم الشهادة التي أدلى بها العربي مسعود والمتعلقة أساسا بالصعوبات والمضايقات الكثيرة التي يعاني منها المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان ، مبرزا الممارسات القمعية الممنهجة للسلطات المغربية قصد ثنيهم والضغط عليهم وعلى نشاطهم وعملهم الحقوقي في أفق تعميق الصمت الممارس على الجرائم ضد الانسانية المرتكبة من طرف الدولة المغربية.
أجمعت كل التدخلات الأخرى على عمق الروابط التي باتت تجمع الشعب الإيطالي بالشعب الصحراوي ، خصوصا على المستوى الإنساني من خلال حملات الدعم المادي والمعنوي والقيام بجولات للإطفال الصحراويين سنويا بمختلف المناطق الإيطالية ، والذي تتطور ليشمل الجوانب السياسية بعد التوصيات الدائمة للبرلمان الإيطالي لدعم تقرير مصير الشعب الصحراوي ورفع تمثيلية جبهة البوليساريو والعمل وفق استراتيجية محددة للضغط على الحكومة الإيطالية ودول الاتحاد الأوربي بالتحرك العاجل لتصفية الإسنعمار من الصحراء الغربية وربط الاتفاقيات الموقعة بين الاتحاد الأوربي والمغرب باستثناء الصحراء الغربية منها أولا وبمدى احترام حقوق الإنسان من طرف الدولة المغربية بها ثانيا .
وفي الأخير لم ينسى المتدخلون دعمهم المبدئي للحملة الدولية لإطلاق سراح يحيا محمد الحافظ إعزة وكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين ، حيث علقت صور متعددة تضم عددا من المعتقلين الصحراويين المتواجدين بمختلف السجون المغربية بالقاعة التي جرت فيها الندوة .
رافينا : 19 فبراير / شباط 2009
اطاليا
وقد شارك في هذه الندوة مدافعون صحراويون عن حقوق الإنسان وبرلمانيون ونقابيون وأساتذة وطلبة وممثلون عن المجتمع المدني بمنطقة إيميليا رومانية .
وكانت الندوة بـتأطير السيدة " جوليا أولمي " عن المنظمة الدولية للتضامن مع الشعوب والتي قدمت لمحة تاريحية موجزة عن الصحراء الغربية ومعاناة الشعب الصحراوي لمدة 34 سنة ، خصوصا بمدن الصحراء الغربية الواقعة تحت الإدارة الغربية بعد الضم القسري المخالف للقانون الدولي وللرأي الاستشاري بمحكمة لهاي الدولية ، معلنة تضامن منظمتها القوي مع الشعب الصحراوي في كفاحه السلمي ، مانحة الفرصة للمتدخلين التالية أسماؤهم :
ـ جوفانا بيايا مستشارة مكلفة بالمساواة في بلدية رافينا .
ـ إلترا استامبولي مستشارة مكلفة بالعلاقات الخارجية ببلدية رافينا وعضو المجموعة البرلمانية السلام للشعب الصحراوي
ـ جان لوكا بورغي عضو البرلمان الجهوي بمنطقة إيميليا رومانيا .
ـ لويكي فولكاتي الأمين العا لنقابة الكونفدرالية الإيطالية للشغل بمنطقة إميليا رومانيا.
ـ كوليانا لاتشي استاذة العلاقات الدولية بجامعة بولون الإيطالية .
ـ جوفاني بنانتي اسناذ اللغة العربية والحضارة العربية بجامعة بولون الإيطالية .
ـ عبد السلام عمار رئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين .
ـ المحجوب امليحا طالب صحراوي ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم / جنوب المغرب.
ـ العربي مسعود عضو تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان .
وبعد أن استمع الجميع لشهادة المحجوب امليحة الذي تطرق إلى وضعية الطلبة الصحراويين بالجامعات المغربية ، حيث وصفها بالمأساوية والخطيرة نتيجة القمع الممارس من طرف السلطات المغربية ومنعها للمظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي ، متطرقا أيضا إلى وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين ، خصوصا منهم الطلبة الثلاث المضربين عن الطعام بالسجن المحلي ( بولمهارز ) بمراكش / المغرب وعملية اغتيال الطالبين الصحراويين " بابا خيا " و " والحسين لكثيف "، ليتدخل عبد السلام عمار الذي أعطى أرقاما مختلفة من أجل توضيح الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة عن الصراع السياسي والعسكري بالصحراء الغربية ومن أجل إبراز الاستغلال البشع للثرواة الطبيعية التي تزخر بها المنطقة أمام صمت وضعف الأمم المتحدة المتواجدة منذ 1991 للسهر على تنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية ثم الشهادة التي أدلى بها العربي مسعود والمتعلقة أساسا بالصعوبات والمضايقات الكثيرة التي يعاني منها المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان ، مبرزا الممارسات القمعية الممنهجة للسلطات المغربية قصد ثنيهم والضغط عليهم وعلى نشاطهم وعملهم الحقوقي في أفق تعميق الصمت الممارس على الجرائم ضد الانسانية المرتكبة من طرف الدولة المغربية.
أجمعت كل التدخلات الأخرى على عمق الروابط التي باتت تجمع الشعب الإيطالي بالشعب الصحراوي ، خصوصا على المستوى الإنساني من خلال حملات الدعم المادي والمعنوي والقيام بجولات للإطفال الصحراويين سنويا بمختلف المناطق الإيطالية ، والذي تتطور ليشمل الجوانب السياسية بعد التوصيات الدائمة للبرلمان الإيطالي لدعم تقرير مصير الشعب الصحراوي ورفع تمثيلية جبهة البوليساريو والعمل وفق استراتيجية محددة للضغط على الحكومة الإيطالية ودول الاتحاد الأوربي بالتحرك العاجل لتصفية الإسنعمار من الصحراء الغربية وربط الاتفاقيات الموقعة بين الاتحاد الأوربي والمغرب باستثناء الصحراء الغربية منها أولا وبمدى احترام حقوق الإنسان من طرف الدولة المغربية بها ثانيا .
وفي الأخير لم ينسى المتدخلون دعمهم المبدئي للحملة الدولية لإطلاق سراح يحيا محمد الحافظ إعزة وكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين ، حيث علقت صور متعددة تضم عددا من المعتقلين الصحراويين المتواجدين بمختلف السجون المغربية بالقاعة التي جرت فيها الندوة .
رافينا : 19 فبراير / شباط 2009
اطاليا
تعليقات
إرسال تعليق