السيد إبراهيم غالي يؤكد بأن نجاح روس مرهون بعدم تبنيه المقاربة الاستعمارية المغربية والقفز على المشروعية الدولية
دعا السيد إبراهيم غالي عضو الأمانة الوطنية سفير بلادنا بالجزائر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس إلى العمل للدفع بالمفاوضات وإتمام مسلسل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية مؤكدا على ضرورة ممارسة الأمم المتحدة ضغوطا على المغرب الذي عرقل تطبيق مخطط التسوية ، وعلق سفير بلادنا خلال نزوله ضيفا على القناة الأولى الجزائرية على الزيارة التي يقوم بها المبعوث الشخصي لبان كي مون قائلا : إن جبهة البوليساريو تعلق آمالا في أن يأتي المبعوث الجديد بدينامية جديدة من اجل الدفع بالمفاوضات إلى الأمام بالإضافة إلى العمل على دفع الطرف المعرقل إلى التعاون مع المجتمع الدولي وان يحصل على دعم حقيقي من طرف الأمين العام والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وهو ما اعتبره شرطان أساسيان من أجل أن تدفع المفاوضات إلى الأمام .
وفيما يتعلق باحتمال تعاطي المبعوث الجديد بشكل ايجابي مع القضية الصحراوية أوضح السفير أن فالسوم انحاز للطرف المغربي ، حيث أكد في هذا الشأن أن لأي مبعوث شخصي موضوعي يبحث عن نجاحه في مهمته في أن يكسب كذلك رضا وتعاون أطراف النزاع ويستخلص الدروس من فالسوم وأوضح سفير بلادنا بالجزائر إلى أن نجاح روس مرهون بعدم تبنيه المقاربة الاستعمارية المغربية المتمثلة في محاولة فرض الأمر الواقع والقفز على المشروعية الدولية .
وفي ذات السياق أكد إبراهيم غالي على مسؤولية الأمم المتحدة الكاملة تجاه إتمام مسلسل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية حيث دعاه إلى البحث عن صيغ جديدة لتطبيق التوصية 1754التي تدعو طرفي النزاع إلى الدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة من أجل تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره عن طريق الاستفتاء ، مشددا على أن الصحراويين هم أمام صراع نتج عن غزو استعماري بشع لأرض شعب كان يكافح ضد استعمار أجنبي ، حيث حمل الهيئة الأممية مسؤولية إطالة معاناة الصحراويين وإطالة عمر النزاع وتهديد المنطقة بالعودة إلى التوتر .
واستطرد السفير قائلا : إن المسؤولية الأولى تقع على مجلس الأمن ثم الأمين العام للأمم المتحدة ثم المبعوث الشخصي له . مطالبا منهم ممارسة الضغط على المغرب الذي عرقل تطبيق مخطط التسوية على حساب المشروعية الدولية والشعب الصحراوي في الوقت الذي أرجع سبب فشل المفاوضات إلى الانحياز الفاضح لفالسوم بعد الجولة الرابعة من المفاوضات في مارس 2008 والذي جاء بعدها موقف فالسوم والذي فقد خلاله ثقة الطرف الصحراوي وأصبح غير قادر للعب دور الوسيط .
وأكد سفير بلادنا استعداد الطرف الصحراوي للتعاون مع الأمم المتحدة خاصة بعد دعوة الاتحاد الإفريقي الهيئة الأممية على تنشيط التفاوض والاتصال مع طرفي النزاع والانطلاق في جولة أخرى للتفاوض مع الرجوع إلى مخطط التسوية المتفق عليه من الطرفين المغرب وجبهة البوليساريو
وفيما يتعلق باحتمال تعاطي المبعوث الجديد بشكل ايجابي مع القضية الصحراوية أوضح السفير أن فالسوم انحاز للطرف المغربي ، حيث أكد في هذا الشأن أن لأي مبعوث شخصي موضوعي يبحث عن نجاحه في مهمته في أن يكسب كذلك رضا وتعاون أطراف النزاع ويستخلص الدروس من فالسوم وأوضح سفير بلادنا بالجزائر إلى أن نجاح روس مرهون بعدم تبنيه المقاربة الاستعمارية المغربية المتمثلة في محاولة فرض الأمر الواقع والقفز على المشروعية الدولية .
وفي ذات السياق أكد إبراهيم غالي على مسؤولية الأمم المتحدة الكاملة تجاه إتمام مسلسل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية حيث دعاه إلى البحث عن صيغ جديدة لتطبيق التوصية 1754التي تدعو طرفي النزاع إلى الدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة من أجل تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره عن طريق الاستفتاء ، مشددا على أن الصحراويين هم أمام صراع نتج عن غزو استعماري بشع لأرض شعب كان يكافح ضد استعمار أجنبي ، حيث حمل الهيئة الأممية مسؤولية إطالة معاناة الصحراويين وإطالة عمر النزاع وتهديد المنطقة بالعودة إلى التوتر .
واستطرد السفير قائلا : إن المسؤولية الأولى تقع على مجلس الأمن ثم الأمين العام للأمم المتحدة ثم المبعوث الشخصي له . مطالبا منهم ممارسة الضغط على المغرب الذي عرقل تطبيق مخطط التسوية على حساب المشروعية الدولية والشعب الصحراوي في الوقت الذي أرجع سبب فشل المفاوضات إلى الانحياز الفاضح لفالسوم بعد الجولة الرابعة من المفاوضات في مارس 2008 والذي جاء بعدها موقف فالسوم والذي فقد خلاله ثقة الطرف الصحراوي وأصبح غير قادر للعب دور الوسيط .
وأكد سفير بلادنا استعداد الطرف الصحراوي للتعاون مع الأمم المتحدة خاصة بعد دعوة الاتحاد الإفريقي الهيئة الأممية على تنشيط التفاوض والاتصال مع طرفي النزاع والانطلاق في جولة أخرى للتفاوض مع الرجوع إلى مخطط التسوية المتفق عليه من الطرفين المغرب وجبهة البوليساريو
تعليقات
إرسال تعليق