الرئيس محمد عبد العزيز يعرب عن أمله في أن تجد جهود السلام الحالية آذانا صاغية لدى المغرب
أعرب رئيس الدولة، السيد محمد عبد العزيز عن أمله في أن تجد جهود السلام الحالية آذانا صاغية لدى المغرب، وأكد على يقينه في مقابلة مع صحيفة الخبر الجزائرية بمناسبة الذكرى الـ33 لإعلان الدولة الصحراوية في ان الشعب الصحراوي يشق طريقه نحو الاستقلال مهما كانت التضحيات المقدمة أو التي ستقدم.
وعبّر الرئيس محمد عبد العزيز عن تفاؤله بخصوص مجهودات المبعوث الأممي الجديد كريستوفر روس، إلى جانب تعرضه إلى عدة مواضيع تخص حقوق الإنسان ونهب الثـروات الصحراوية.
وفيما يلي النص الكامل للمقابلة:
بسط سيادة الدولة الصحراوية على كل تراب الصحراء الغربية أمر آت لا محالة كيف تقيّمون مسيرة الجمهورية العربية الصحراوية بعد 33 سنة من الوجود؟
- بعد 33 سنة من إعلان قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 27 فيفري 1976 هناك تكريس ملموس فعلي للكيان صحراوي مستقل بمؤسسات دولة، بجيش قائم، بعلاقات دولية واسعة، بشعب مجمّع في كل نقاط تواجده على تشبثه بحقه الوطني في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، وباستعداد للتضحية من أجل هذا الحق من خلال 33 سنة من المقاومة في مختلف الأوجه. وبعد 33 سنة أقنعنا الحكومة المغربية باستحالة القضاء علينا و بالتالي استحالة استسلام الشعب الصحراوي أمام الحرب الضروس التي تقوم بها الحكومة المغربية. ومن خلال 33 سنة من المقاومة استطعنا أن نكرّس على المستوى الدولي بأن القضية الصحراوية هي قضية دولية وليس داخلية في المغرب، وليس قضية بين المغرب والجزائر كما يحاول المغرب أن يدعي ذلك، بل هي قضية تصفية استعمار تحل عن طريق حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وفي هذا الإطار تكرّس إلى الأبد مسؤولية الأمم المتحدة في البحث عن حل هذه القضية، من خلال تطبيق مقتضيات الشرعية الدولية.
ونحن مقتنعون أكثر من أي وقت مضى بأننا نشق طريقنا إلى الاستقلال الوطني وإلى النصر مهما كانت التضحيات التي قدمناها ومهما كان الزمن الذي قضيناه في المقاومة أو التضحيات المستقبلية أو الزمن المستقبلي الذي يمكن أن نقاوم فيه أو يتطلب المقاومة. نحن واثقون أن الاستقلال قادم لا محالة وأن الغزو والاحتلال المغربي سينكسر.
تعليقات
إرسال تعليق