رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان تعزي عائلة ادوارد كينيدي
أعربت رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، السيدة امينتو حيدار، الحائزة على جائزة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان لسنة 2008 عن تعازيها القلبية الحارة لعائلة ادوارد كينيدي الذي فارق الحياة مساء الثلاثاء الماضي بولاية ماساتشوسيتس.
وجاء في رسالة التعزية ان "رحل هذا الرجل العظيم يأتي في لحظة لازال العالم أحوج ما يكون إلى صنفه من رجال المبادئ والمثل الإنسانية النبيلة، حيث كرس حياته مناضلا لا يعرف الكلل في قضايا العدالة الاجتماعية ومثابرا متفانيا في مكافحة الفقر ومثالا لا يضاهى في الاهتمام والدفاع عن قضايا التعليم والرعاية الصحية للأطفال".
وفيما يلي النص الكامل لرسالة التعزية:
بأسى وألـم بالغين استقبل المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان نبأ وفاة السيناتور ادوارد كينيدي الذي فارق الحياة مساء الثلاثاء 25غشت 2009 بهيانيس بورت بولاية ماساتشوسيتس.
يرحل هذا الرجل العظيم في لحظة لازال العالم أحوج ما يكون إلى صنفه من رجال المبادئ والمثل الإنسانية النبيلة، لقد كرس حياته مناضلا لا يعرف الكلل في قضايا العدالة الاجتماعية ومثابرا متفانيا في مكافحة الفقر ومثالا لا يضاهى في الاهتمام والدفاع عن قضايا التعليم والرعاية الصحية للأطفال.
تيد سليل عائلة كينيدي ورث عنها قيم الوفاء والإخلاص واثبت بعد عقود من التجربة والمراس انه جدير بحمل مشعل العائلة وباستحقاق خلفا لأخويه المغتالين "روبرت" وقبله "جون".
لقد تعلق الشعب الصحراوي بحب عائلة كينيدي ونال السيناتور" ادوارد كينيدي" قيد حياته القدر الوازن من الاحترام والتقدير، فهو الوجه الديمقراطي البارز في الكونغرس الإمريكى المشهود له بمواقفه المؤيدة لتقرير مصير الشعب الصحراوي والمنددة بما ترتكبه الدولة المغربية من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الصحراويين.
لقد نلت شرف حيازة جائزة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان لسنة 2008 وكانت مناسبة طيبة لي ولمجموعة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان الذين رافقوني وقتذاك لنقف على إنجاز العائلة وعلى رأسها المرحوم "تيد كيندي" المتمثل في مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان ذو الإشعاع العالمي كما تشرفنا بمقابلة فريق عمله المثابر بالكونغرس الامريكى وشاءت الأقدار أن يتعذر اللقاء به بسبب المرض.
باسمي الخاص وباسم أعضاء تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان-كوديسا- وباسم كل المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وباسم كافة أبناء الشعب الصحراوي أتقدم إلى زوجة تيد والأبناء والأحفاد والأشقاء وأبناء أخيه "روبرت كيندي" وعلى رأسهم السيدة "كيري كيندي" وكل أفراد عائلة كيندي وإلى كل طاقم مركز روبرت كيندي للعدالة وحقوق الإنسان والى الشعب الامريكى بالتعازي القلبية الحارة في هذا المصاب الجلل الذي الم بهم وأرخى بظلال من الحزن ليس في أمريكا فقط بل في كل قارات العالم. فالعائلة وان فجعت في "ادوارد كينيدي' بعد أسبوع واحد فقط من وفاة أخته' يونيس كينيدي شرا يفر' فان المؤكد أنها ستستعيد اللحظات السعيدة التي تتقاسمها الأسرة وإياه وستستحضر قيم الإيمان والتفاؤل والمثابرة التى ميزت روحه لتبقى حية في قلوب كل محبيـه في العالم بأسره.
العيون \الصحراء الغربية بتاريخ 27غشت\آب 2009.
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية: 28 آب / أغسطس 2009
تعليقات
إرسال تعليق