اولاد الشيخ المحجوب يدعو الموريتانيين لدعم أشقاءهم في الصحراء الغربية ضد القمع والإحتلال المغربي
--------------------------------------------------------------------------------
في لقاء صحفي له مع صحيفة "البيان الصحفي" الموريتانية الصادرة يوم الثلاثاء 25 اغسطس2009، دعا الناشط الحقوقي الصحراوي اولاد الشيخ المحجوب، الموريتانيين لدعم أشقاءهم الصحراويين ضد القمع والإحتلال الممارس من طرف الدولة المغربية.
وفيما يلي النص الكامل للحوار:
--------------------------
هل من تقديم عن اولاد الشيخ المحجوب؟ وهل لنا أن نعرف وضعيتكم الحقوقية في الداخلة والصحراء الغربية بشكل عام؟
- إسمي الكامل هو المحجوب بن محمد فاضل بن البيدا حيضرة الملقب باولاد الشيخ المحجوب. من موليد مدينة الداخلة المحتلة بتاريخ 1965. صفتي ناشط حقوقي صحراوي او إن صح التعبير فانا مدافع صحراوي عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية. رئيس لجنة المختطفين الصحراويين مجهولي المصير وكذالك عضو بلجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة/الصحراء الغربية، وبصفتي ناطقا رسميا للجنة كذلك انا مختطف ومعتقل سياسي سابقا تعرضت للاعتقال السياسي عدة مرات بتاريخ 1981 عندما كنت قاصرا حيث كان عمري لا يتجاوز 16 سنة وتم اختطافي سنة 1989 عندما كنت احاول الالتحاق بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف ومنذ سنة 2005 الى حد الآن وانا عرضة للاختطاف والاعتقال السياسي والتعذيب الممنهج والبطش الهمجي الذي تعرضت له على أيدي الجلادين المغاربة ناهيكم عن الملاحقات البوليسية والمتابعات والمضايقات ومراقبة منزلي والحرمان من التعبير والتنقل والطرد من العمل هذه جملة من الإجراءات التي تنتهجها الدولة المغربية ضد النشطاء الحقوقيين وذلك من أجل ثنيهم عن القيام بدورهم الحقوقي كرصد لحالات التعذيب والاعتقال السياسي ونهب الثروة الصحراوية.
أما الوضعية بشكل عام فهو حصار إعلامي وامني تشرف فيه الدولة المغربية على حصار المدن والأحياء الصحراوية وترتكب فيها أبشع انتهاكات حقوق الانسان من اختطاف واعتقال سياسي وتلفيق التهم. إننا نعيش منذ أكثر من ثلاثين سنة تحت حصار امني لم يسبق له مثيل فقد تم فقع الأعين كحالة سلطانة خية والاغتصاب كحالة حياة اركيبي والتهجير القسري كحالة مصطفي تكرور والحكم ب-15 سنة على محمد الحافظ إعزة لمطالبته بتقرير المصير للشعب الصحراء الغربية والاعتقال السياسي للكتاب والصحفيين كحالة المصطفي عبد الدائم والتهديد بالاغتيال كحالة أحمدي موسي ولد حمية وقطع الأرزاق والتعذيب كحالة مسكة أحمد زين والصحفي رشيد أصغير، كانت فقط نماذج تكشف واقع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية. وسط آلاف الحالات في الصحراء الغربية وجنوب المغرب والجامعات المغربية.
- تتحدث عن منعكم من السفر هل من توضيح لهذا الموضوع؟ وهل هي حالة عامة ام انها تستهدف أفرادا بعينهم؟
- في ما يخص سؤالكم هذا بالفعل لقد تمت مصادرة جواز سفري من طرف السلطات المغربية بتاريخ 28/02/2008 دون تقديم مبرر واضح لهذا الإجراء، ولكن اعتقد جازما أنه بسبب عضويتي ببعض اللجان الصحراوية التي تقوم برصد انتهاكات حقوق الإنسان على مستوي الصحراء الغربية، وليست هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها مصادرة جواز سفري فقد تم مصادرة جواز سفري بتاريخ 27/03/2003 بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء عندما كنت متوجها للعاصمة السويسرية جنيف رفقة 12 عشر ناشطا حقوقيا للمشاركة في أشغال الدورة 58 للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ولا تزال الدولة المغربية تصادر جوازات عدد من النشطاء الحقوقيين كحالة الناشط الحقوقي ابراهيم الصبار والبشير لخفاوني وآخرون يحاولون المشاركة في مؤتمرات ومنتديات ترصد انتهاكات حقوق الانسان بالصحراء الغربية .
ومن خلالكم أوجه رسالة إلى كل المنظمات الدولية والحقوقية وكل شرفاء العالم لممارسة الضغط على الدولة المغربية من اجل فك الحصار الأمني والاعلامي عن الصحراء الغربية والتوقف عن انتهاكات حقوق الإنسان والكشف عن مصير أزيد من 526 مفقود مدني و151 اسير حرب صحراويين لازالوا رهن الاعتقال والإفراج عن أكثر من 60 معتقلا سياسيا.
هل من رسالة توجهها للرأي العام الموريتاني ؟
- قد يكون من السذاجة أن أتحدث عن العلاقة بين الصحراويين والموريتانيين، لكن اطالب المجتمع المدني والساسة والكتاب والصحفيين الموريتانيين بممارسة دورهم في الدفاع عن إخوانهم في الصحراء الغربية وفي مخيمات العزة والكرامة في ممارسة حقهم في تقرير المصير. إن الشعب الصحراوي هو شعب عربي ومسلم وشقيق يستحق منهم ان يقفوا الى جانبه ضد الاحتلال المغربي حتى ينال حريته مثل باقي شعوب المعمورة فنحن الصحراويون تعرضنا للاحتلال والقتل الجماعي والرمي من الطائرات والتشريد وأخرجنا من ديارنا ظلما وعدوانا ناهيكم عن الاعتقالات والتعذيب الممنهج. فلم يسلم لا الاطفال ولا النساء ولا الشيوخ وأقول لكم على اننا في حاجة ماسة لوقوفكم وتضامنكم معنا، ونحن نستحق منكم ذلك .
في لقاء صحفي له مع صحيفة "البيان الصحفي" الموريتانية الصادرة يوم الثلاثاء 25 اغسطس2009، دعا الناشط الحقوقي الصحراوي اولاد الشيخ المحجوب، الموريتانيين لدعم أشقاءهم الصحراويين ضد القمع والإحتلال الممارس من طرف الدولة المغربية.
وفيما يلي النص الكامل للحوار:
--------------------------
هل من تقديم عن اولاد الشيخ المحجوب؟ وهل لنا أن نعرف وضعيتكم الحقوقية في الداخلة والصحراء الغربية بشكل عام؟
- إسمي الكامل هو المحجوب بن محمد فاضل بن البيدا حيضرة الملقب باولاد الشيخ المحجوب. من موليد مدينة الداخلة المحتلة بتاريخ 1965. صفتي ناشط حقوقي صحراوي او إن صح التعبير فانا مدافع صحراوي عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية. رئيس لجنة المختطفين الصحراويين مجهولي المصير وكذالك عضو بلجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة/الصحراء الغربية، وبصفتي ناطقا رسميا للجنة كذلك انا مختطف ومعتقل سياسي سابقا تعرضت للاعتقال السياسي عدة مرات بتاريخ 1981 عندما كنت قاصرا حيث كان عمري لا يتجاوز 16 سنة وتم اختطافي سنة 1989 عندما كنت احاول الالتحاق بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف ومنذ سنة 2005 الى حد الآن وانا عرضة للاختطاف والاعتقال السياسي والتعذيب الممنهج والبطش الهمجي الذي تعرضت له على أيدي الجلادين المغاربة ناهيكم عن الملاحقات البوليسية والمتابعات والمضايقات ومراقبة منزلي والحرمان من التعبير والتنقل والطرد من العمل هذه جملة من الإجراءات التي تنتهجها الدولة المغربية ضد النشطاء الحقوقيين وذلك من أجل ثنيهم عن القيام بدورهم الحقوقي كرصد لحالات التعذيب والاعتقال السياسي ونهب الثروة الصحراوية.
أما الوضعية بشكل عام فهو حصار إعلامي وامني تشرف فيه الدولة المغربية على حصار المدن والأحياء الصحراوية وترتكب فيها أبشع انتهاكات حقوق الانسان من اختطاف واعتقال سياسي وتلفيق التهم. إننا نعيش منذ أكثر من ثلاثين سنة تحت حصار امني لم يسبق له مثيل فقد تم فقع الأعين كحالة سلطانة خية والاغتصاب كحالة حياة اركيبي والتهجير القسري كحالة مصطفي تكرور والحكم ب-15 سنة على محمد الحافظ إعزة لمطالبته بتقرير المصير للشعب الصحراء الغربية والاعتقال السياسي للكتاب والصحفيين كحالة المصطفي عبد الدائم والتهديد بالاغتيال كحالة أحمدي موسي ولد حمية وقطع الأرزاق والتعذيب كحالة مسكة أحمد زين والصحفي رشيد أصغير، كانت فقط نماذج تكشف واقع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية. وسط آلاف الحالات في الصحراء الغربية وجنوب المغرب والجامعات المغربية.
- تتحدث عن منعكم من السفر هل من توضيح لهذا الموضوع؟ وهل هي حالة عامة ام انها تستهدف أفرادا بعينهم؟
- في ما يخص سؤالكم هذا بالفعل لقد تمت مصادرة جواز سفري من طرف السلطات المغربية بتاريخ 28/02/2008 دون تقديم مبرر واضح لهذا الإجراء، ولكن اعتقد جازما أنه بسبب عضويتي ببعض اللجان الصحراوية التي تقوم برصد انتهاكات حقوق الإنسان على مستوي الصحراء الغربية، وليست هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها مصادرة جواز سفري فقد تم مصادرة جواز سفري بتاريخ 27/03/2003 بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء عندما كنت متوجها للعاصمة السويسرية جنيف رفقة 12 عشر ناشطا حقوقيا للمشاركة في أشغال الدورة 58 للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ولا تزال الدولة المغربية تصادر جوازات عدد من النشطاء الحقوقيين كحالة الناشط الحقوقي ابراهيم الصبار والبشير لخفاوني وآخرون يحاولون المشاركة في مؤتمرات ومنتديات ترصد انتهاكات حقوق الانسان بالصحراء الغربية .
ومن خلالكم أوجه رسالة إلى كل المنظمات الدولية والحقوقية وكل شرفاء العالم لممارسة الضغط على الدولة المغربية من اجل فك الحصار الأمني والاعلامي عن الصحراء الغربية والتوقف عن انتهاكات حقوق الإنسان والكشف عن مصير أزيد من 526 مفقود مدني و151 اسير حرب صحراويين لازالوا رهن الاعتقال والإفراج عن أكثر من 60 معتقلا سياسيا.
هل من رسالة توجهها للرأي العام الموريتاني ؟
- قد يكون من السذاجة أن أتحدث عن العلاقة بين الصحراويين والموريتانيين، لكن اطالب المجتمع المدني والساسة والكتاب والصحفيين الموريتانيين بممارسة دورهم في الدفاع عن إخوانهم في الصحراء الغربية وفي مخيمات العزة والكرامة في ممارسة حقهم في تقرير المصير. إن الشعب الصحراوي هو شعب عربي ومسلم وشقيق يستحق منهم ان يقفوا الى جانبه ضد الاحتلال المغربي حتى ينال حريته مثل باقي شعوب المعمورة فنحن الصحراويون تعرضنا للاحتلال والقتل الجماعي والرمي من الطائرات والتشريد وأخرجنا من ديارنا ظلما وعدوانا ناهيكم عن الاعتقالات والتعذيب الممنهج. فلم يسلم لا الاطفال ولا النساء ولا الشيوخ وأقول لكم على اننا في حاجة ماسة لوقوفكم وتضامنكم معنا، ونحن نستحق منكم ذلك .
تعليقات
إرسال تعليق