البوليساريو تجدد رغبتها في مواصلة التعاون مع المبعوث الاممي من اجل إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية
أكدت الأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، إرادتها في مواصلة التعاون مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية، السيد كريستوفر روس، معبرة عن أملها الصادق في أن تكلل مجهوداته بالنجاح.
وجددت الأمانة الوطنية في بيان صدر عقب اجتماع استثنائي عقدته اليوم الخميس، برئاسة رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة السيد محمد عبد العزيز، تشبثها بخيار التفاوض المباشر كسبيل لتحقيق طموحات الشعب الصحراوي المشروعة في الحرية والإنعتاق.
وأكدت الأمانة الوطنية للجبهة ان خيار الشعب الصحراوي للحل السلمي ينبني على ممارسة حقه الثابت وغير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال والتطبيق الجاد لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.
وأشادت الأمانة بالأجواء التي طبعت اللقاء الماضي مع المملكة المغربية برعاية كريستوفر روس بالنمسا. مطالبة الطرف المغربي بالإنخراط الحقيقي في مسار تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
وأوضح البيان، ان إحترام الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي في الصحراء الغربية يجب أن يكونا مرجع ومصدر إلهام لكل الإرادات الصادقة، وهو وحده الكفيل بإعادة السلام والاستقرار إلى المنطقة.
ووجهت الأمانة نداءا ملحا إلى إسبانيا الدولة المستعمرة سابقا للصحراء الغربية وكذا فرنسا للعب دور إيجابي في دعم المجهودات الأممية الجارية من أجل حل سلمي عادل ودائم يفتح آفاق واعدة لبناء مغرب عربي متكامل ومزدهر، "وهو مما سيعزز حتما الشراكة الأوروبية المغاربية".
وقد استمع الاجتماع، يضيف البيان، لتقرير عن مستجدات انتفاضة الإستقلال في المناطق المحتلة وجنوب المغرب، وعبرت الأمانة عن إنشغالها البالغ إزاء الممارسات التعسفية والإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من لدن الحكومة المغربية في المدن المحتلة وكل أماكن تواجد النضال الصحراوي.
وندد الإجتماع بسياسة الاحتلال ونهب الخيرات الطبيعية الصحراوية، وطالب الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤوليات المنوطة بها في مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من خلال بعثتها المتواجدة ميدانيا (مينورسو)، ومن المجتمع الدولي أن يبذل كل ما بوسعه لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين.
وجددت الأمانة الوطنية في بيان صدر عقب اجتماع استثنائي عقدته اليوم الخميس، برئاسة رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة السيد محمد عبد العزيز، تشبثها بخيار التفاوض المباشر كسبيل لتحقيق طموحات الشعب الصحراوي المشروعة في الحرية والإنعتاق.
وأكدت الأمانة الوطنية للجبهة ان خيار الشعب الصحراوي للحل السلمي ينبني على ممارسة حقه الثابت وغير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال والتطبيق الجاد لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.
وأشادت الأمانة بالأجواء التي طبعت اللقاء الماضي مع المملكة المغربية برعاية كريستوفر روس بالنمسا. مطالبة الطرف المغربي بالإنخراط الحقيقي في مسار تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
وأوضح البيان، ان إحترام الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي في الصحراء الغربية يجب أن يكونا مرجع ومصدر إلهام لكل الإرادات الصادقة، وهو وحده الكفيل بإعادة السلام والاستقرار إلى المنطقة.
ووجهت الأمانة نداءا ملحا إلى إسبانيا الدولة المستعمرة سابقا للصحراء الغربية وكذا فرنسا للعب دور إيجابي في دعم المجهودات الأممية الجارية من أجل حل سلمي عادل ودائم يفتح آفاق واعدة لبناء مغرب عربي متكامل ومزدهر، "وهو مما سيعزز حتما الشراكة الأوروبية المغاربية".
وقد استمع الاجتماع، يضيف البيان، لتقرير عن مستجدات انتفاضة الإستقلال في المناطق المحتلة وجنوب المغرب، وعبرت الأمانة عن إنشغالها البالغ إزاء الممارسات التعسفية والإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من لدن الحكومة المغربية في المدن المحتلة وكل أماكن تواجد النضال الصحراوي.
وندد الإجتماع بسياسة الاحتلال ونهب الخيرات الطبيعية الصحراوية، وطالب الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤوليات المنوطة بها في مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من خلال بعثتها المتواجدة ميدانيا (مينورسو)، ومن المجتمع الدولي أن يبذل كل ما بوسعه لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين.
تعليقات
إرسال تعليق