صور الرئيس محمد عبد العزروهو يشارك في مراسيم تنصيب الرئيس الإكوادوري المنتخب
شارك رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة، السيد محمد عبد العزيز، صباح يوم الاثنين في مراسيم التنصيب الرسمي للسيد رفائيل كورييا، الرئيس الإكوادوري المنتخب لعهدة ثانية، تستمر إلى غاية 2013.
وقد اقتتحت مراسيم التنصيب بدخول الوفود الرسمية والمدعويين، وعزف النشيد الوطني لللإكوادور، والإعلان عن افتتاح جلسة خاصة للجمعية الوطنية خاصة بالتنصيب، حيث ألقى رئيس الجمعية، السيد فرناندو كورديرو، كلمة جدد فيها استعداد هيئته للتعاون الكامل والبناء مع حكومة السيد كورييا في السنوات الأربع القادمة.
ومباشرة بعد هذه الكلمة، تقدم الرئيس المنتخب بأداء القسم أمام رئيس الجمعية، وتوشيحه بالوسام الرئاسي، ليقوم بعدها بالتوقيع على المرسوم الذي ينص على تنصيبه رسمياً رئيساً للبلاد. ثم قام السيد لينين مورينو غارثيس، النائب المنتخب للرئيس، بأداء القسم أمام رئيس الجمعية.
وفي نهاية المراسيم، ألقى الرئيس المنتخب، كلمته الرسمية، والتي استعرض فيها أهم إنجازات حكومته خلال العهدة الأولى، والخطوط العريضة للبرامج والخطط التي ينوي تنفيذها في العهدة القادمة، ومواقف بلده وركائز سياستها الخارجية.
وقد شارك في هذه المراسيم، إلى جانب الرئيس محمد عبد العزيز، عدد من الرؤساء والمسؤولين الممثلين للعديد من البلدان من أمريكا اللاتينية والعالم، من بينهم ولي عهد إسبانيا العديد من رؤساء وممثلين عن دول أمريكا اللاتينية، إضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران والعديد من المنظمات القارية والدولية.
وحضر عن شمال إفريقيا، إضافة إلى وفد الجمهورية الصحراوية، وفود عن الجزائر، برئاسة السيد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، والجماهيرية الليبيبة، برئاسة السيد عبد الله محمد معتوق، الأمين العام لمكتب الاتصال الخارجي، ومصر، من خلال سفيرها في الإكوادور، والمملكة المغربية، ممثلة بـفؤاد يازوره، مدير عام الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية.
هذا وقد أقام الرئيس المنتخب مأدبة غداء على شرف ضيوف الإكوادور، حيث كان لرئيس الدولة، السيد محمد عبد العزيز عدد من اللقاءات جمعته بكل من السيد رفائيل كورييا، رئيس الإكوادور، والسيد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة في الجزائر الشقيقة، والسيد راؤول كاسترو، رئيس جمهورية كوبا، والسيد هوغو تشابث، رئيس جمهورية فنزويلا، والسيد فرناندو لوغو ميندث، رئيس جمهورية الباراغواي، والسيد إيبو مورالس، رئيس جمهورية بوليفيا، والسيد بهارات جاغديو، رئيس جمهورية غويانا، والسيد خوسيه رفائيل إيسبادا، نائب رئيس جمهورية غواتمالا، والعديد من رؤساء الوفود المشاركة.
وتناولت محادثات الرئيس آخر تطورات نزاع الصحراء الغربية، وسبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين الجمهورية الصحراية وهذه البلدان.
وكان السيد محمد عبد العزيز، رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة، قد وصل يوم امس الاحد إلى العاصمة الإكوادورية كيتو، بناء على دعوة رسمية، للمشاركة في مراسيم تنصيب رئيس البلاد في عهدته الثانية، وهي المشاركة الثالثة للرئيس الصحراوي خلال هذه السنة في مراسيم تنصيب الرؤساء في قارة أمريكا اللاتينية، بعد كل من السلفادور وباناما.
ويرافق رئيس الدولة وفد صحراوي يضم كلاً من محمد سالم ولد السالك، وزير الشؤون الخارجية، والحاج أحمد بارك الله، وزير منتدب مكلف بأمريكا اللاتينية، وامبيرك احمدي، السفير الصحراوي في الإكوادور، وعبداتي ابريكة، مستشار لدى الرئاسة
تعليقات
إرسال تعليق