الداخلةالمحتلة: عمليات تنصيب الأعلام الوطنية والكتابة على الجدران
مرة أخرى تؤكد فعاليات الانتفاضة بالداخلة المحتلة على أن لا بديل عن خيارات الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال وان الانتفاضة خيار استراتيجي للشعب الصحراوي لا يقبل التهاون ولا التخاذل ولا التوقف مهما كلف ذلك من ثمن هذا الخيار الذي اثبت نجاعته من خلال التعاطف الدولي الكبير مع القضية الوطنية ومن خلال المتغيرات التي فرضت على الاحتلال والذي أصبح في محل إدانة دولية استعصى عليه تحمله.
وفي هذا السياق وفي إطار سلسلة الأعمال البطولية التي عرفتها جل أحياء المدينة الشيء الذي جعل سلطات الاحتلال تتخبط من جديد خاصة بعد الوتيرة الكبيرة المتنامية لهذه الأشكال بحيث عاش هذه المرة حي ام التونسي على إيقاع نصب الأعلام الوطنية على الأعمدة الكهربائية كما هو الحال لحي اكسيكيسات الصامد الذي عرف هو الآخر نصب العديد من الأعلام الوطنية على الأسلاك الكهربائية وكتابة الشعارات الوطنية على الجدران.
وقد نظمت مظاهرات تضامنا مع المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان السيد "النعمة أسفاري"، ومع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، التي دعت إلى إطلاق سراحهم جميعا.
وكان المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ورئيس لجنة (كوريلسو) من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان بالصحراء الغربية، السيد "النعمة اسفاري"، قد اعتقل على يد الشرطة المغربية في 14 من الشهر الجاري عند حاجز للتفتيش والمراقبة للشرطة المغربية شمال مدينة الطنطان
تعليقات
إرسال تعليق