رئيس الدولة يشرع في زيارة إلى جمهورية الإكوادور
تلبية لدعوة رسمية، وصل رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة، السيد محمد عبد العزيز على رأس وفد صحراوي عالي المستوى، إلى عاصمة جمهورية الإكوادور، كيتو، للمشاركة في مراسيم تنصيب الرئيس الإكوادوري رفائيل كورييا، في عهدته الثانية التي تستمر إلى غاية سنة 2013.
وكان في استقبال رئيس الدولة على أرضية المطار نائب وزير الخارجية الأكوادوري وعدد من سامي المسؤولين والشخصيات في البلاد.
وفي ساحة المطار التي رفرف عليها العلمان الوطنيان الصحراوي والإكوادوري، اصطفت كتبية من الجيش لتأدية تحية الشرف للرئيس الصحراوي، حيث استمع الوفدان إلى النشيدين الوطنيين للبلدين الصديقين.
وكان السيد كورييا قد فاز بأغلبية واسعة خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 26 أبريل الماضي. وينتظر أن يشارك زهاء 11 رئيس دولة إضافة إلى العديد من الوفود على مستويات مختلفة في مراسيم التنصيب الرسمية التي ستجري يوم 10 أغسطس 2009، وذلك في مقر الجمعية الوطنية الإكوادورية.
ويتزامن التنصيب الثاني للسيد كورييا هذا العام مع احتفالات الإكوادور بمرور 200 سنة على استقلال البلاد وانعقاد قمة اتحاد دول أمريكا الجنوبية.
وترتبط الإكوادور والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بعلاقات دبلوماسية على مستوى السفراء. وهذه هي المرة الثالثة خلال هذه السنة التي يشارك فيها رئيس الدولة في مراسيم تنصيب أحد رؤساء أمريكا اللاتينية، حيث سبق أن شارك في هذه المراسيم في كل من السلفادور وباناما.
ويرافق رئيس الدولة وفد صحراوي يضم كلاً من محمد سالم ولد السالك، وزير الشؤون الخارجية، والحاج أحمد بارك الله، وزير منتدب مكلف بأمريكا اللاتينية، وامبيرك احمدي، السفير الصحراوي في الإكوادور، وعبداتي ابريكة، مستشار لدى الرئاسة.
الصحراء لم تكن مغربية ولن تكون كذالك . ناضلو ياأبناء صحراء الغربية وكان لله في عونكم.........
ردحذفتحية خاصة لكل صحراوي حر متشبة بوطنه رغم أنني مغربي فإنني متعاطف معكم جدا لأنني أكره إستعمار وإستغلال وإستعباد وأريد أن أطلعكم على شئ مهم الشعب المغربي ليس عدوا لكم بل دولة وحكومة...فقط أما نحن فنحبكم في لله كثيرا .........
ردحذف