طفلة صحراوية تتعرض للإستنطاق والتعذيب من طرف قوات الإحتلال خارج مدينة العيون المحتلة
أفاد مصدر حقوقي من مدينة العيون المحتلة أن سلطات الإحتلال المغربية تختطف الطفلة الصحراوية، انكية الحواصي، ليلة الخميس، وتعرضها للاستنطاق والتهديد والإهانة خارج مدينة العيون وتتركها عارية في الخلاء.
وقال ذات المصدر أن الطفلة الصحراوية القاصر، انكية الحواصي، الناشطة في مجال حقوق الانسان والتلميذة في الاعدادية في مدينة العيون المحتلة قد استوقفت من طرف قوة من البوليس المغربي بقيادة الجلاد المغربي المعروف عزيز أنوش وضابط الامن خالد، الذين أرغموها على ركوب سيارة الأمن على الساعة 9 مساءا عندما كانت تتجول في شارع حي معط الله مثل عديد المواطنين في شهر رمضان.
قوة الإحتلال عصبت عيني الضحية ونقلتها إلى مكان مجهول ومظلم خارج المدينة، حيث باشر عناصرها في تعذيب الضحية الجسدي وإرهابها، قبل أن يعمدوا إلى تعريتها وتهديدها بالإغتصاب.
وحسب نفس المصدر فقد حققت الشرطة مع الضحية حول علاقتها بالنشطاء الحقوقيين الصحراويين، وحول خلفيات ودوافع محاولتها المشاركة في شهر غشت في حوار نظمته منظمة لنتحدث معا البريطانية بأكسفورد، حيث كانت قد منعت رفقة خمسة طلبة آخرين من السفر.
ومعروف عن الطفلة الحواصي نشاطها العلني المناهض للإحتلال المغربي، حيث تعرضت مرات عديدة للإعتقال، والضرب والتنكيل منذ أن كانت في سنة 14.
وقالت الضحية أن جلاديها كانوا يصورون جلسة التعذيب هذه، وهي عارية وبعد خمس ساعات من التحقيق والتعذيب أكدوا لها أنه في المرة المقبلة ستتم تصفيتها جسديا وأن الفيديو الذي تم تصويره سوف يتم نشره عبر الانترنت.
كما أكدت أن أحد ضباط الأمن المغاربة وعدها بأنه سيشرف شخصيا على قتلها في المرة القادمة، قبل أن يتركها الجلادون وحيدة في العراء والظلام عارية تماما على الساعة الثانية صباحا لتنتقل بعدها سيرا على الاقدام ولتلجأ إلى أحد منازل الصحراويين القريبة منها ليتم نقلها إلى العيون المحتلة.
وقال ذات المصدر أن الطفلة الصحراوية القاصر، انكية الحواصي، الناشطة في مجال حقوق الانسان والتلميذة في الاعدادية في مدينة العيون المحتلة قد استوقفت من طرف قوة من البوليس المغربي بقيادة الجلاد المغربي المعروف عزيز أنوش وضابط الامن خالد، الذين أرغموها على ركوب سيارة الأمن على الساعة 9 مساءا عندما كانت تتجول في شارع حي معط الله مثل عديد المواطنين في شهر رمضان.
قوة الإحتلال عصبت عيني الضحية ونقلتها إلى مكان مجهول ومظلم خارج المدينة، حيث باشر عناصرها في تعذيب الضحية الجسدي وإرهابها، قبل أن يعمدوا إلى تعريتها وتهديدها بالإغتصاب.
وحسب نفس المصدر فقد حققت الشرطة مع الضحية حول علاقتها بالنشطاء الحقوقيين الصحراويين، وحول خلفيات ودوافع محاولتها المشاركة في شهر غشت في حوار نظمته منظمة لنتحدث معا البريطانية بأكسفورد، حيث كانت قد منعت رفقة خمسة طلبة آخرين من السفر.
ومعروف عن الطفلة الحواصي نشاطها العلني المناهض للإحتلال المغربي، حيث تعرضت مرات عديدة للإعتقال، والضرب والتنكيل منذ أن كانت في سنة 14.
وقالت الضحية أن جلاديها كانوا يصورون جلسة التعذيب هذه، وهي عارية وبعد خمس ساعات من التحقيق والتعذيب أكدوا لها أنه في المرة المقبلة ستتم تصفيتها جسديا وأن الفيديو الذي تم تصويره سوف يتم نشره عبر الانترنت.
كما أكدت أن أحد ضباط الأمن المغاربة وعدها بأنه سيشرف شخصيا على قتلها في المرة القادمة، قبل أن يتركها الجلادون وحيدة في العراء والظلام عارية تماما على الساعة الثانية صباحا لتنتقل بعدها سيرا على الاقدام ولتلجأ إلى أحد منازل الصحراويين القريبة منها ليتم نقلها إلى العيون المحتلة.
تعليقات
إرسال تعليق