الخائن والعميل احمد ولد سويلم
عندما تقف على جبل من المبادئ الثورية الحرة فانك بلا ريب فانوس انساني يمشي في الطريق الشائك والحالك والموحش تقارع قوى الظلام وتثور بكل النبضات والدماء التي تجري في عروقك كي ينبلج فجر الحرية والكرامة او تسقط حرا في نهايات البدايات وسط ذالك الطريق الصعب الذي حدثنا عنه رجال الثورة الاممية في كل بقاع العالم الحر.
عندما تقرا صفحة من تاريخ الثوار ستكتشف ان البندقية ليست سوى جزءا بسيطا من الفكر التحرري قد تسقط او ينتكس صاحبها ان لم يكن مرتويا بما فيه الكفاية من فكر الثورة والوطن ومن تاريخ التحرر والكرامة فالخائن احمد ولد السويلم لم تكن قناعته بالوطن على ما يبدوا مرتبطة بالفكر الوطني وبالقسم الشريف وبمعاني الكرامة والحرية والتضحية الفعلية بل على العكس من ذالك كله فقد كان خندقه الضيق مرتبط بفجر الدرهم الملكي والاسترزاق البخس لذا نرى في انحنائه للجلاديين وفي ابتسامته الوقحة عنوانا صريحا للخيانة العظمى..فهذا الخائن الصغير اعتقد ان مزبلة التاريخ ستريحه من ثقل السنوات الطويلة الجاثمة على ظهره الخشبي فتسعة عشر سنة من وقف اطلاق النار كانت كافية لاظهار حقيقة من كان متخفيا بلباس الثورة والوطن الجريح...
هكذا نجد ان العدو المغربي لا يزال يستخدم ورقة المارقيين الصحراويين من سكة الثورة الوطنية...للتغطية على فشل استراتيجيته السياسية المبنية في جوهرها على القتل والاختطاف والنفي والاعتقال...الخ لكننا سنقول للخائن احمد ولد السويلم...رافقتك السلامة الى مزبلة التاريخ.
ان الثبات في مرابطة الخندق والوفاء لدم الشهداء والاخلاص لارادةالشعب الصحراوي مسؤولية ثقيلة لايحملها الا وطني كبير
هكذا ايها الرفاق عندما تقف على جبل من المبادئ الوطنية الصلبة فلن تغرق ابدا في بحر الرجعية
ههههههه العميل هو من يستخدم أدات في يد جزائريين
ردحذفالسلام عليكم الأخوة الكرام في الصحراء الشقيقة
ردحذفارجو عنوان بريدكم الالكتروني حيث توجد قضيةخاصة اريد ان ابعثهااليكم مع التقدير