استقبال جماهيري كبير وتاريخي للطالب الصحراوي " الوالي قاديمي "
وقد شارك في هذا المهرجان الكبير فعاليات ومنظمات حقوقية صحراوية قادمة من مجموعة من المدن بالصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب، بالإضافة إلى وفد قادم من اسبانيا متكون من أربعة نشطاء ينتمون إلى اللجان الصديقة للشعب الصحراوي.
وانطلق حفل استقبال المناضل الصحراوي " الوالي قاديمي " بمسيرة للسيارات كانت تتقدمها السيارة التي كانت تقله رفقة أفراد من عائلته ومرافقته السيدة " بياتريس " عن الجمعية التي تكلفت بعلاجه بمدينة قرطبة بإسبانيا إلى أن وصلت منزل عائلة " الوالي قاديمي " أين اصطفت الجماهير الصحراوية تردد الشعارات المتضامنة مع كفاح الشعب الصحراوي والمنددة بدموية النظام المغربي ووحشيته والمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي وبالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين.
و ظلت كل الجماهير تحيي عودة المناضل الصحراوي " الوالي قاديمي " الذي احتاج صعوده إلى مكان المهرجان الخطابي عددا من الدقائق بسبب إعداد كرسيه المتحرك، حيث جلس عليه وسط تسفيقات الحاضرين وزغاريد النسوة وشعارات من قبيل " الوالي يارفيق سنواصل الطريق "، " قتلوهم عدموهم أولاد الشعب إخلفوهم " قبل أن يحمل وكرسيه المتحرك على الأكتاف في اتجاه المنصة الشرفية التي كانت مزينة ب لافتة كتب عليها " أيلول 1992 ـ أيلول 2009 مسيرة كفاحية مظفرة " وتحتها مجموعة من الصور تؤرخ للجريمة المرتكبة ضد المناضل الصحراوي " الوالي قاديمي " ولمجموعة من ضحايا التعذيب بالصحراء الغربية.
وقبل أن يبدأ المهرجان الخطابي وقف الحضور على أنغام النشيد الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية،
1600-h/zR436582.jpg">
تعليقات
إرسال تعليق