محكمة الاحتلال بالعيون المحتلة تنطق باحكام جائرة في حق 3 معتقلين سياسين صحراويين
أصدرت محكمة الاحتلال المغربية اليوم الاربعاء احكاما جائرة وقاسية في حق ثلاثة معتقلين سياسية صحراويين على خلفية مواقفهم السياسية من قضية الصحراء الغربية، وذلك بالنطق بسنة سجنا نافذة في حق المعتقل السياسي، محمد بركان وستة أشهر موقوفة التنفيذ لكل من المعتقلين الدخيل حمزة والجدي عبد الله.
وقد مثل المعتقلين السياسين الصحراويين اليوم الاربعاء امام المحكمة وهم في حالة اعتقال بالسجن لكحل والذين، وذلك وسط اجراءات امنية مشددة، حيث عرفت محاكمتهم إنزالا بوليسيا مكثفا في كل جنبات المحكمة.
وقالت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية ان المعتقل السياسي الصحراوي محمد بركان دخل المحكمة وهو يلوح بشارة النصر ويردد مجموعة من الشعارات السياسية من قبيل لابديل لابديل عن تقرير المصير.
وقرر رئيس الجلسة بعد التأكد من هوية المعتقلين الماثلين أمامه مناقشة الملف بما أنه جاهز .ليبدأ النقاش بكلمة الدفاع الذي أثار مجموعة من الدفوعات الشكلية والخروقات التي شابت الملف من قبيل عدم إخبار العائلات بالاعتقال الذي طال أبناءها وعدم وجود حالة التلبس ووجود مجموعة من الخروقات القانونية في محاضر الضابطة القضائية.
وفي هذا الصدد، أكد الدفاع أن المحاكمة ذات طابع سياسي ولا علاقة للمعتقلين بالتهم المفبركة التي توجد بالمحاضر المطبوخة.
وأكد المعتقل السياسي الصحراوي محمد بركان في مرافعته بأن ما جاء في محاضر الشرطة لا علاقة له به وان السبب الحقيقي لاعتقاله هو مواقفه السياسية من قضية الصحراء الغربية ونشاطه الحقوقي.
وقال الناشط المناضل الصحراوي أنه تعرض للاعتقال والاختطاف عدة مرات كما أشار إلى تعرضه للتعذيب على يد مجموعة من الجلادين وهم الضابط عزيز انوش والضابط عبد الإله العلاوي ومحمد الحسوني وخالد براك.
كما أنه تعرض أيضا للتعذيب داخل السجن لكحل بالعيون المحتلة من طرف المدير المدعو عبد الإله الزنفوري ورئيس المعقل المدعو محمد المنصوري . بسبب ترديده للشعارات داخل المحكمة.
ونفى المعتقلان السياسيان الجدي عبد الله وحمزة الدخيل ايضا كل التهم المنسوبة إليهما، مؤكدين بطلان ما جاء في محاضر الضابطة القضائية .
وقد مثل المعتقلين السياسين الصحراويين اليوم الاربعاء امام المحكمة وهم في حالة اعتقال بالسجن لكحل والذين، وذلك وسط اجراءات امنية مشددة، حيث عرفت محاكمتهم إنزالا بوليسيا مكثفا في كل جنبات المحكمة.
وقالت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية ان المعتقل السياسي الصحراوي محمد بركان دخل المحكمة وهو يلوح بشارة النصر ويردد مجموعة من الشعارات السياسية من قبيل لابديل لابديل عن تقرير المصير.
وقرر رئيس الجلسة بعد التأكد من هوية المعتقلين الماثلين أمامه مناقشة الملف بما أنه جاهز .ليبدأ النقاش بكلمة الدفاع الذي أثار مجموعة من الدفوعات الشكلية والخروقات التي شابت الملف من قبيل عدم إخبار العائلات بالاعتقال الذي طال أبناءها وعدم وجود حالة التلبس ووجود مجموعة من الخروقات القانونية في محاضر الضابطة القضائية.
وفي هذا الصدد، أكد الدفاع أن المحاكمة ذات طابع سياسي ولا علاقة للمعتقلين بالتهم المفبركة التي توجد بالمحاضر المطبوخة.
وأكد المعتقل السياسي الصحراوي محمد بركان في مرافعته بأن ما جاء في محاضر الشرطة لا علاقة له به وان السبب الحقيقي لاعتقاله هو مواقفه السياسية من قضية الصحراء الغربية ونشاطه الحقوقي.
وقال الناشط المناضل الصحراوي أنه تعرض للاعتقال والاختطاف عدة مرات كما أشار إلى تعرضه للتعذيب على يد مجموعة من الجلادين وهم الضابط عزيز انوش والضابط عبد الإله العلاوي ومحمد الحسوني وخالد براك.
كما أنه تعرض أيضا للتعذيب داخل السجن لكحل بالعيون المحتلة من طرف المدير المدعو عبد الإله الزنفوري ورئيس المعقل المدعو محمد المنصوري . بسبب ترديده للشعارات داخل المحكمة.
ونفى المعتقلان السياسيان الجدي عبد الله وحمزة الدخيل ايضا كل التهم المنسوبة إليهما، مؤكدين بطلان ما جاء في محاضر الضابطة القضائية .
تعليقات
إرسال تعليق