لهذه الاسباب نحن متقاعسون......
اليست الثورة مدرسة احدى مبادئها المقدسة التضحية الفعلية ....
اليست الاوطان ملجا الشعوب المكافحة نبراسها الحرية وعناوينها العزة والكرامة...
اليست ارادة الشعوب قدر مكتوب بعرق جبين المستضعفين وبدماء المظطهدين الشرفاء..
هكذا تمر ايامنا وتفر ليالينا ونحن كما في مخيلة شعوب العالم_ثوار_ فبرشفة الشاي الوطني نستقبل كل يوم الحدث الجديد امينتوا حيدارا مبعدة عن وطننا الاسير واضرابها عن الطعام ينذر بمأساة وطنية هكذا تطفو ابتسامة مؤلمة على محيانا بينما الجرح العميق ينزف لهبا وجمرا في اغوار قلوب الاحرار...نجلس القرفصاء امام التفاز الوطني ..ننتظر خبرا عاجلا جديدا...نصغي باذان منكسة وعيوننا جرفتها الحيرة وفجأة تصدر محاكم الجور المغربية احكامها الجائرة في حق العشرات من الوطنيين الصحراويين....نتسائل كيف تحرر الاوطان ومن يحررها يا ترى...الثوار؟..اذن كيف نغدوا ثوارا بدون كلاشكنوف؟
الثورة مدرسة وطنية مخلصيها سقطوا شهداءا في معاركها بطولية... في زمن الثورة الكل رجال...الكل ثوار... لكن لما نحن متقاعسون عن تلبية نداءها...
لاننا نقرأ الخبر الوطني وننظر اليه كحدث لا غير وعندما نتصفحه في الصحف او نشاهده على شاشاتنا لا نحرك ساكنا ...فالامية السياسية كبلت نبضات انتفاضتنا وتركتنا فريسة حب الذات...
لأننا كلما تصفحنا سيرة بطل وطني او اممي نظرنا اليه بعجرفة فارغة وبكبرياء سيء لقد فقدنا قيمة احترام الرموز حتى صرنا صغارا في اعين الجبناء
لأننا نريد ان نصعد القمة بدون كلل او مشقة ونستلقى على حرير المجد والسلطة معا
لأننا لم نستوعب معنى التضحية فالوطن الذي نصبو اليه يحتاج الى من ينير طريقه ترى منا سيحترق فداءا للمبادىء الوطنية؟
لأننا منشغلين كثيرا باخبار انفلونزا الخنازير اكثر من انفلونزا الاحتلال_ القمع والاختطاف الاغتصاب النفي........._ فقدرنا ان كان رهين السماء فلما الخشية من جبابرة الارض ...
لأننا زغنا كثيرا عن سكة المبادئء واظهرنا الدهشة والعاطفة تجاه كل من بقي صامدا ومتمسكا بالمبادى الثورية السليمة...فالمبدئي يرى في مرأة شعبه وجهه الشريف كما هو الحال لمينتو حيدارا
لأننا وطنيين بدراريعنا فقط.........وللاسف
اليست الاوطان ملجا الشعوب المكافحة نبراسها الحرية وعناوينها العزة والكرامة...
اليست ارادة الشعوب قدر مكتوب بعرق جبين المستضعفين وبدماء المظطهدين الشرفاء..
هكذا تمر ايامنا وتفر ليالينا ونحن كما في مخيلة شعوب العالم_ثوار_ فبرشفة الشاي الوطني نستقبل كل يوم الحدث الجديد امينتوا حيدارا مبعدة عن وطننا الاسير واضرابها عن الطعام ينذر بمأساة وطنية هكذا تطفو ابتسامة مؤلمة على محيانا بينما الجرح العميق ينزف لهبا وجمرا في اغوار قلوب الاحرار...نجلس القرفصاء امام التفاز الوطني ..ننتظر خبرا عاجلا جديدا...نصغي باذان منكسة وعيوننا جرفتها الحيرة وفجأة تصدر محاكم الجور المغربية احكامها الجائرة في حق العشرات من الوطنيين الصحراويين....نتسائل كيف تحرر الاوطان ومن يحررها يا ترى...الثوار؟..اذن كيف نغدوا ثوارا بدون كلاشكنوف؟
الثورة مدرسة وطنية مخلصيها سقطوا شهداءا في معاركها بطولية... في زمن الثورة الكل رجال...الكل ثوار... لكن لما نحن متقاعسون عن تلبية نداءها...
لاننا نقرأ الخبر الوطني وننظر اليه كحدث لا غير وعندما نتصفحه في الصحف او نشاهده على شاشاتنا لا نحرك ساكنا ...فالامية السياسية كبلت نبضات انتفاضتنا وتركتنا فريسة حب الذات...
لأننا كلما تصفحنا سيرة بطل وطني او اممي نظرنا اليه بعجرفة فارغة وبكبرياء سيء لقد فقدنا قيمة احترام الرموز حتى صرنا صغارا في اعين الجبناء
لأننا نريد ان نصعد القمة بدون كلل او مشقة ونستلقى على حرير المجد والسلطة معا
لأننا لم نستوعب معنى التضحية فالوطن الذي نصبو اليه يحتاج الى من ينير طريقه ترى منا سيحترق فداءا للمبادىء الوطنية؟
لأننا منشغلين كثيرا باخبار انفلونزا الخنازير اكثر من انفلونزا الاحتلال_ القمع والاختطاف الاغتصاب النفي........._ فقدرنا ان كان رهين السماء فلما الخشية من جبابرة الارض ...
لأننا زغنا كثيرا عن سكة المبادئء واظهرنا الدهشة والعاطفة تجاه كل من بقي صامدا ومتمسكا بالمبادى الثورية السليمة...فالمبدئي يرى في مرأة شعبه وجهه الشريف كما هو الحال لمينتو حيدارا
لأننا وطنيين بدراريعنا فقط.........وللاسف
تعليقات
إرسال تعليق