المعتقلون الصحراويون بالسجون المغربية (معلومات مفصلة)
دى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون السياسيون الصحراويون الستة بسجن سلا إلى انخراط عدد من السجناء الصحراويين بالسجون المغربية في الحركة الاحتجاجية بسبب المظالم التي يعانون منها، بحسب مصادر حقوقية صحراوية مختلفة.
فقد انضم يوم الثلاثاء بعض نزلاء سجن تيزنيت إلى حركة الإضراب فيما وجهت عائلات المعتقلين بسجن سلا مناشدة من اجل وضع حد "لمحنة ذويها" تضيف وكالة الأنباء الصحراوية في برقية خاصة عن وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين.
وأفادت العائلات في بيان توصلت وكالة الأنباء بنسخة منه ب"إصابة المضربين بعدة أعراض تمثلت في ضغط الدم، وإحساسهم بالإعياء والتعب، الدوار وآلام صداع الرأس، المعدة وآلام في الظهر".
تجدر الإشارة بان مجموعة سجن سلا شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 18 مارس الجاري، مطالبين بإطلاق سراحهم أو محاكمتهم، وانضم إليهم عدد من السجناء خاصة بسجن تيزنيت مع نهاية الأسبوع الفارط ومجموعة أخرى أعلنت الثلاثاء عن دخلوها في إضراب لمدة 24 ساعة تضامنا مع زملائهم الستة، حسب ذات المصدر.
ويعتقل المغرب 56 سجينا سياسيا صحراويا موزعين على عدد من مراكز الاعتقال من بينها السجن لكحل بمدينة العيون العاصمة المحتلة والبقية داخل المغرب- الذين يقضون عقوبة ما بين 20 سنة و15 سنة سجنا نافذا وستة شهور متهمين بتهم مفبركة من قبيل الإخلال ب"أمن وسلامة الوحدة الترابية" المزعومة للمملكة المغربية و"جنح" مختلفة، في حين أنهم اعتقلوا لمشاركتهم في مظاهرات مناهضة للتواجد المغربي بالصحراء الغربية، أو لنشاطهم الحقوقي للكشف عن الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان.
وكالة الأنباء الصحراوية توصلت بقائمة هؤلاء وأماكن اعتقالهم، وهي على النحو التالي:
بسجن سلا بالرباط تتواجد مجموعة السبعة: الدكجة لشكر (التي تستفيد الآن من إطلاق سراح مؤقت في انتظار محاكمة عسكرية مع رفاقها)، إبراهيم دحان، التامك علي سالم، حمادي الناصيري، يحظيه التروزي، لبيهي الصالح، ورشيد الصغير.
وفي السجن لكحل بمدينة العيون المحتلة يوجد 6 سجناء هم: بشري بن طالب، أميدان الشيخ، بركان محمد، كمال أبو الفضل، رمضان الباز، وكمال الدليمي.
وبمدينة تيزنيت (جنوب المغرب ) يوجد 23 معتقلا سياسيا صحراويا هم: امغيميمة إبراهيم الخليل، محمود أبوا القاسم، مصطفى عبد الدايم، خليهن أبو الحسن، لحمام سلامة، خبيزي حمادي، لفقير الساهل، السالمي محمد، المجاهيد ميارة، البر كاوي محمد محمود، فتحي سيد أحمد، سفورك الحسان، سواخ جمال، الحسان الحيرش، عزيز بوكنين، يهديه شكراد، فضلي بيناهو، شياهو حمزة، فك الله محمد تقي الله، الطاهر نور الدين، بوعمود مولاي اعلي، الديحاني عبد الله، والاسماعيلي البشير.
بايت ملول (جنوب المغرب ) يقبع 09 معتقلين سياسيين: يحي محمد الحافظ، حميد عمار، البصراوي محمد عالي، الناجم بوبا، المحجوب عيلال، الشرافي سلامة، عيلال المحجوب، يوسف أبريك، والتومي بابا أعلي.
وبالقنيطرة يوجد كل من: لعسيري السالك، وأميدان الصالح
وبسجن تارودانت، معتقلين وهم: الوالي أميدان وخلاد حسن.
وبسجن بولمهارز بمراكش يقبع كل من: الوعبان سعيد، برياز إبراهيم، وعلي سالم أبلاغ.
وفي سجن بن سليمان يقضي حسان عبد الله عقوبة وسط سجناء الحق العام المغاربة.
وبانزكان يسجن كل من: الهيط المحفوظ، الساهل الرتيمي، ومرير سيد أحمد.
وبسجن عكاشة بالدار البيضاء ظهر مؤخرا هدي احمد محمود الكينان الذي اختطف منذ نهاية السنة الفارطة.
نشير إلى أن قائمة المعتقلين تظل مفتوحة نتيجة وضعية الاحتقان التي تعيشها المنطقة جراء الملاحقات والمظاهرات التي تنظم في كل مرة كما أن الاحتلال المغربي يتفنن في حبك العقوبات حسب المصادر الحقوقية والتي منها اللجوء لسياسية "الهجمات المباغتة " والضرب والتعذيب دون الاحتفاظ بالضحية أو ترك آثار بادية عليها مخافة التعرض للضغط الدولي.
فقد انضم يوم الثلاثاء بعض نزلاء سجن تيزنيت إلى حركة الإضراب فيما وجهت عائلات المعتقلين بسجن سلا مناشدة من اجل وضع حد "لمحنة ذويها" تضيف وكالة الأنباء الصحراوية في برقية خاصة عن وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين.
وأفادت العائلات في بيان توصلت وكالة الأنباء بنسخة منه ب"إصابة المضربين بعدة أعراض تمثلت في ضغط الدم، وإحساسهم بالإعياء والتعب، الدوار وآلام صداع الرأس، المعدة وآلام في الظهر".
تجدر الإشارة بان مجموعة سجن سلا شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 18 مارس الجاري، مطالبين بإطلاق سراحهم أو محاكمتهم، وانضم إليهم عدد من السجناء خاصة بسجن تيزنيت مع نهاية الأسبوع الفارط ومجموعة أخرى أعلنت الثلاثاء عن دخلوها في إضراب لمدة 24 ساعة تضامنا مع زملائهم الستة، حسب ذات المصدر.
ويعتقل المغرب 56 سجينا سياسيا صحراويا موزعين على عدد من مراكز الاعتقال من بينها السجن لكحل بمدينة العيون العاصمة المحتلة والبقية داخل المغرب- الذين يقضون عقوبة ما بين 20 سنة و15 سنة سجنا نافذا وستة شهور متهمين بتهم مفبركة من قبيل الإخلال ب"أمن وسلامة الوحدة الترابية" المزعومة للمملكة المغربية و"جنح" مختلفة، في حين أنهم اعتقلوا لمشاركتهم في مظاهرات مناهضة للتواجد المغربي بالصحراء الغربية، أو لنشاطهم الحقوقي للكشف عن الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان.
وكالة الأنباء الصحراوية توصلت بقائمة هؤلاء وأماكن اعتقالهم، وهي على النحو التالي:
بسجن سلا بالرباط تتواجد مجموعة السبعة: الدكجة لشكر (التي تستفيد الآن من إطلاق سراح مؤقت في انتظار محاكمة عسكرية مع رفاقها)، إبراهيم دحان، التامك علي سالم، حمادي الناصيري، يحظيه التروزي، لبيهي الصالح، ورشيد الصغير.
وفي السجن لكحل بمدينة العيون المحتلة يوجد 6 سجناء هم: بشري بن طالب، أميدان الشيخ، بركان محمد، كمال أبو الفضل، رمضان الباز، وكمال الدليمي.
وبمدينة تيزنيت (جنوب المغرب ) يوجد 23 معتقلا سياسيا صحراويا هم: امغيميمة إبراهيم الخليل، محمود أبوا القاسم، مصطفى عبد الدايم، خليهن أبو الحسن، لحمام سلامة، خبيزي حمادي، لفقير الساهل، السالمي محمد، المجاهيد ميارة، البر كاوي محمد محمود، فتحي سيد أحمد، سفورك الحسان، سواخ جمال، الحسان الحيرش، عزيز بوكنين، يهديه شكراد، فضلي بيناهو، شياهو حمزة، فك الله محمد تقي الله، الطاهر نور الدين، بوعمود مولاي اعلي، الديحاني عبد الله، والاسماعيلي البشير.
بايت ملول (جنوب المغرب ) يقبع 09 معتقلين سياسيين: يحي محمد الحافظ، حميد عمار، البصراوي محمد عالي، الناجم بوبا، المحجوب عيلال، الشرافي سلامة، عيلال المحجوب، يوسف أبريك، والتومي بابا أعلي.
وبالقنيطرة يوجد كل من: لعسيري السالك، وأميدان الصالح
وبسجن تارودانت، معتقلين وهم: الوالي أميدان وخلاد حسن.
وبسجن بولمهارز بمراكش يقبع كل من: الوعبان سعيد، برياز إبراهيم، وعلي سالم أبلاغ.
وفي سجن بن سليمان يقضي حسان عبد الله عقوبة وسط سجناء الحق العام المغاربة.
وبانزكان يسجن كل من: الهيط المحفوظ، الساهل الرتيمي، ومرير سيد أحمد.
وبسجن عكاشة بالدار البيضاء ظهر مؤخرا هدي احمد محمود الكينان الذي اختطف منذ نهاية السنة الفارطة.
نشير إلى أن قائمة المعتقلين تظل مفتوحة نتيجة وضعية الاحتقان التي تعيشها المنطقة جراء الملاحقات والمظاهرات التي تنظم في كل مرة كما أن الاحتلال المغربي يتفنن في حبك العقوبات حسب المصادر الحقوقية والتي منها اللجوء لسياسية "الهجمات المباغتة " والضرب والتعذيب دون الاحتفاظ بالضحية أو ترك آثار بادية عليها مخافة التعرض للضغط الدولي.
تعليقات
إرسال تعليق