المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان احماد حماد يندد باستهداف سلطات الإحتلال المراقبين الدوليين والمسنين
أكد المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، أحماد حماد، في تصريح مسجل نقل تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان عنه اليوم الأربعاء، استهداف قوات الإحتلال المغربية له ولرفاقه من النشطاء الحقوقيين، منددا باستهدافها أيضا للمراقبين الدوليين والمسنين.
وكان المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان احماد حماد قد تعرض يوم الإثنين رفقة أربعة نشطاء آخرين قادمين من زيارة للعاصمة الجزائرية حيث شاركوا في الجامعة الصيفية لأطر الجمهورية الصحراوية، "لاعتداء بشع من قبل عناصر الاستخبارات المغربية أمام منزله بحي الفيلات بالعيون المحتلة، يضيف البيان.
وصرح احماد حماد في شهادته المسجلة أنه فوجئ "بتأخير الطائرة التابعة للخطوط المغربية مرتين بالجزائر وبمدينة الدار البيضاء، حيث ظل رفقة إبراهيم الصبار وسلطانة خيا وحمادة الإسماعيلي والنعمة الأصفاري ينتظرون عدة ساعات وهم تحت المراقبة بمطار محمد الخامس بالمدينة المذكورة قبل مجيء الطائرة التي أقلتهم إلى مطار العيون/الصحراء الغربية، أين وجدوا في استقبالهم ترسانة من الأجهزة الاستخباراتية المغربية فرضت حصارا مشددا على المطار وأخضعتهم إلى تفتيش ومراقبة دقيقة"، يؤكد بيان التجمع.
وعند مغادرتهم أرضية المطار تمت ملاحقتهم ومتابعتهم بمجموعة من السيارات التابعة للشرطة المغربية وأخرى مدنية ليجدوا كل الأحياء والأزقة والشوارع المحيطة بمنزل عائلة احماد حماد محاصرة بفرق متعددة من الشرطة والقوات المساعدة بهدف منع المواطنين الصحراويين من حضور حفل الاستقبال.
وعند وصول المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان إلى المنزل المذكور، رفع مجموعة من المواطنين شعارات مطالبة بتقرير المصير، ففوجئ احماد حماد، حسب إفادته، باستهدافه من طرف عناصر الشرطة المغربية الذين قاموا بالاعتداء عليه وعلى إبراهيم الصبار وسلطانة خيا وحمادة الإسماعيلي والنعمة الأسفاري"، مما أدى إلى سقوطه أرضا وتعرضه للضرب وسوء المعاملة قبل أن يتدخل المواطن المكسيكي أنطونيو فلازكيز لحمايته، وهو ما عرضه هو الآخر للضرب على الرأس والوجه.
ويضيف احماد حماد إلى أن هذا النوع من المعاملات هو معهود لدى السلطات المغربية في مثل هذه المناسبات وغيرها، ولا يستهدفه ورفاقه وعائلته فقط ، بل بات يستهدف حتى المراقبين الدوليين الذين تعرضوا هم الآخرين للاعتداء والاحتجاز ، كما أن أمه السيدة فاطمة محمد، وهي طاعنة في السن قد تأثرت بهذه المشاهد المأساوية التي شاهدتها، فتقلت إلى المستشفى بعد سقوطها مغمى عليها.
وندد احماد حماد بهذا التصرف الهمجي ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمراقبين الدوليين والمدنيين الصحراويين، الذين يمنعون من حقهم في التظاهر السلمي والمطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
تعليقات
إرسال تعليق