في اطار التوامة بين بلدية الجزائر الوسطى و ولاية لعيون الصحراوية و تزامنا مع اختتام الاسبوع الثقافي للاخوة و الصداقة مع الشعب الصحراوي ,شهدت ساحة البريد المركزي بالعاصمة انطلاقا لقافلة من المساعدات الانسانية و كانت هبة من سكان بلدية الجزائر الوسطى الى سكان ولاية لعيون الصحراوية المحتلة و قد اشرف على انطلاق القافلة رئيس بلدية الجزائر الوسطى السيد عبد الحكيم بطاش رفقة والي ولاية لعيون السيد حمة البونية بالاظافة الى رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد محمد محرز العماري و كدلك نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالشؤون الخارجية السيد بلقاسم بلعباس و الامينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات السيدة نورية حفصي ,وسط حشد كبير من سكان ومواطني العاصمة الدين اكتضت بهم ساحة البريد المركزي و الدين قدموا من مختلف احياء و بلديات العاصمة للتعبير عن تضامنهم المطلق و اللامشروط مع الشعب الصحراوي و ليست المرة الاولى التي يقوم بها سكان بلدية الجزائر الوسطى بارسال مساعدات و قوافل انسانية لمخيمات اللاجئين الصحراويين حيث صرح رئيس البلدية في هدا الصدد ان هده المساعدات التي تعد هبة شعبية من سكان العاصمة تدخل في اطار بروتوكول التوأمة الحاصل بين بلدية لعيون مند اعوام و تتمثل هده المساعدات في مواد غدائية تتزامن مع شهر رمضان المعظم لتغطية بعض حاجيات الشعب الصحراوي الدي حسب كلامه ان الصحراويين بحاجة اكثر للمساعدات المعنوية التي ترفع من معنوياتهم لمواجهة الصعاب الدي يواجهونهامن خلال صبرهم و تحملوهم طيلة ال37 سنة من اللجوء في مخيمات اللاجئين ومن جهته صرح والي ولاية لعيون عن مدى شكره و امتننانه لمثل هده المبادرات التي عودهم بها الشعب الجزائري طيلة سنين اللجوء متعهدا ان الشعب الصحراوي لن ينسى وقوف الجزائر شعبا و حكومة معه في مقاومة الاحتلال المغربي الدي غزى ارضه من جهة و من جهة اخرى المساعدات التي تصل للمخيمات من اجل تلبية حاجيات الشعب الصحراوي داعيا سكان العاصمة زيارة مخيمات اللاجئين للوقوف عن كتب لحالة الصحراويين و الظروف الصعبة التي يعيشونها...
في اطار التوامة بين بلدية الجزائر الوسطى و ولاية لعيون الصحراوية و تزامنا مع اختتام الاسبوع الثقافي للاخوة و الصداقة مع الشعب الصحراوي ,شهدت ساحة البريد المركزي بالعاصمة انطلاقا لقافلة من المساعدات الانسانية و كانت هبة من سكان بلدية الجزائر الوسطى الى سكان ولاية لعيون الصحراوية المحتلة و قد اشرف على انطلاق القافلة رئيس بلدية الجزائر الوسطى السيد عبد الحكيم بطاش رفقة والي ولاية لعيون السيد حمة البونية بالاظافة الى رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد محمد محرز العماري و كدلك نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالشؤون الخارجية السيد بلقاسم بلعباس و الامينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات السيدة نورية حفصي ,وسط حشد كبير من سكان ومواطني العاصمة الدين اكتضت بهم ساحة البريد المركزي و الدين قدموا من مختلف احياء و بلديات العاصمة للتعبير عن تضامنهم المطلق و اللامشروط مع الشعب الصحراوي و ليست المرة الاولى التي يقوم بها سكان بلدية الجزائر الوسطى بارسال مساعدات و قوافل انسانية لمخيمات اللاجئين الصحراويين حيث صرح رئيس البلدية في هدا الصدد ان هده المساعدات التي تعد هبة شعبية من سكان العاصمة تدخل في اطار بروتوكول التوأمة الحاصل بين بلدية لعيون مند اعوام و تتمثل هده المساعدات في مواد غدائية تتزامن مع شهر رمضان المعظم لتغطية بعض حاجيات الشعب الصحراوي الدي حسب كلامه ان الصحراويين بحاجة اكثر للمساعدات المعنوية التي ترفع من معنوياتهم لمواجهة الصعاب الدي يواجهونهامن خلال صبرهم و تحملوهم طيلة ال37 سنة من اللجوء في مخيمات اللاجئين ومن جهته صرح والي ولاية لعيون عن مدى شكره و امتننانه لمثل هده المبادرات التي عودهم بها الشعب الجزائري طيلة سنين اللجوء متعهدا ان الشعب الصحراوي لن ينسى وقوف الجزائر شعبا و حكومة معه في مقاومة الاحتلال المغربي الدي غزى ارضه من جهة و من جهة اخرى المساعدات التي تصل للمخيمات من اجل تلبية حاجيات الشعب الصحراوي داعيا سكان العاصمة زيارة مخيمات اللاجئين للوقوف عن كتب لحالة الصحراويين و الظروف الصعبة التي يعيشونها...
تعليقات
إرسال تعليق