الصحراء الغربية

جدد وزير العمل النيجيري، الأمير اديكوتنبو اكيودي، التأكيد على دعم بلاده الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، جاء ذلك يوم الخميس خلال استقباله للناشطة الحقوقية الصحراوية، أمينتو حيدار بمقر وزارته في العاصمة أبوجا. وقال الوزير النيجيري لرئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان أن نيجيريا كانت تقف دائما مع الشعوب الإفريقية المكافحة من أجل استقلالها، بما في ذلك كفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير، مؤكدا أنه من غير المقبول أن ندخل القرن الواحد والعشرين والصحراء الغربية لا زالت تحت الإستعمار. وذكر الوزير النيجيري أنه قد عبر عن الموقف الرسمي للدولة النيجيرية خلال مشاركته ساعات قبل استقباله رسميا لأمينتو حيدار في الحفل التأسيسي لحركة التضامن النيجيرية مع الشعب الصحراوي، التي أطلقتها المركزية النقابية النيجيرية والمجتمع المدني النيجيري، والتي عرفت الإعلان الرسمي عن رعاية السيدة الأولى النيجيرية لهذه الحركة. من جهتها أكدت الناشطة الحقوقية الصحراوية لمضيفها أن الصحراويين يعانون الأمرين من الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان، وسط صمت دولي فظيع، داعية الدولة النيجيرية إلى التكثيف من

دعا مركز روبرت كيندي للعدالة وحقوق الإنسان يوم السبت السلطات المغربية الى إحترام حقوق سبعة نشطاء حقوقيين صحراويين تم اعتقالهم ونقلهم الى وجهة مجهولة زوال الخميس من مطار الدار البيضاء مباشرة بعد عوتهم من زيارة قادتهم لمخيمات اللاجئين الصحراويين. واعربت مديرة المركز، السيدة مونيكا كالرا فارما عن انشغال مركزها العميق إزاء سلامة النشطاء الحقوقيين الصحراويين السبعة وما إذا كانت الحقوق الإنسانية الأساسية لهم يجري احترامها، حيث ان من بين هؤلاء أعضاء بتجمع كوديسا الذي ترأسه المدافعة عن حقوق الانسان، السيدة أمينتو حيدار، الحائزة على جائزة مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان لسنة 2008. وحث المركز الامريكي العريق في مجال الدفاع عن حقوق الانسان السلطات المغربية على الامتثال العاجل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب القانون الدولي، وضمان حقوق المدافعين الصحراويين في الاجراءات القانونية والمعاملة المتساوية في ظل القانون. ودعا المركز السلطات المغربية في هذا الشأن الى إجراء تحقيق فوري وشامل حول اعتقال هؤلاء النشطاء الحقوقيين الصحراويين سبعة، وضمان حماية حقوقهم الإنسانية الأساسية، بما في ذلك حقهم في ا

أدان مرصد باداخوث لحقوق الإنسان اليوم السبت اعتقال السلطات المغربية العنيف وغير العادل لسبعة مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان يوم الخميس الماضي بمطار الدار البيضاء بعد عودتهم من زيارة قادتهم إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين ودعا المرصد في بيان له نقلته وكالة الأنباء الصحراوية إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بسجون الاحتلال المغربي، محملا الحكومة المغربية مسؤوليتها إزاء أي عمل من شأنه أن يؤثر على سلامتهم الجسدية والمعنوية. وحث المرصد في الأخير المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والحكومة الاسبانية إلى التدخل العاجل لدى الدولة المغربية وحثها على إطلاق سراح المعتقلين السبعة دون قيد او شرط.

اعرب مركز اولف بالم الدولي ظهر اليوم السبت عن شجبه القوي لاحتجاز السلطات المغربية غير القانوني لسبعة نشطاء حقوقيين صحراويين بسبب زيارتهم لمخيمات اللاجئين الصحراويين. وأشار المركز في بيان له وزع على وسائل الاعلام المحلية ان أحد هؤلاء المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وهو إبراهيم دحان كان ينبغي ان يصل اليوم السبت الى العاصمة السويدية ستوكهولم للمشاركة في ندوة دراسية ينظمها المركز حول قضية الصحراء الغربية. وفي هذا الصدد، طالب مدير المركز، السيد جينس اورباك بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السيد ابراهيم دحان وزملائه الستة، واصفا الدولة المغربية بأنها قوة احتلال. ودعا السيد جينس اورباك الحكومة السويدية لادانة هذا النوع من الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان، وحث السفارة السويدية في الرباط على متابعة هذه القضية حتى يتم تحرير السيد إبراهيم دحان ويستعيد زملائه حريتهم ويتمكنوا من مواصلة عملهم من اجل الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.

أكد رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة، السيد محمد عبد العزيز، ان "الممارسات المغربية الحالية تؤكد نية السلطات المغربية المضي في انتهاكاتها لحقوق الإنسان الصحراوي وفرض الحصار والتضييق على المواطنين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين. وأوضح رئيس الدولة في رسالة بعث بها اليوم السبت إلى الامين العام الاممي السيد بان كي مون اثر منع السلطات المغربية للناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا من السفر الى اسبانيا للعلاج "ان عملية الاختطاف والاعتقال الظالم في السجون المغربية ومصادرة الوثائق وفرض الإقامة الجبرية تحت الحراسة المشددة على هؤلاء المواطنين، خرق سافر لمقتضيات القانون الدولي الإنساني وانتهاك صارخ للحريات الأساسية للإنسان".

أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السيد مراد بن مهيدي بنيويورك أن التسوية العادلة والدائمة لنزاع الصحراء الغربية حاسمة في تحقيق السلم والاستقرار ووحدة المغرب العربي قاطبة. وفي مداخلته يوم الجمعة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار النقاش العام حول مسائل تصفية الاستعمار، أشار السيد بن مهيدي إلى أن "بناء صرح مغاربي سليم ومتين يستدعي الانضمام الى الرؤية القيمة الرامية الى مستقبل في منأى عن التمزقات بين الاخوة". وأكد الدبلوماسي الجزائري أن الجزائر التي "تجعل من مشروع مغرب عربي موحد ومستقر أولوية وطنية عازمة على التحرك إلى جانب جيرانها من أجل تفعيل مسار التشييد المغاربي على أسس متينة ودائمة". من جهة أخرى، ذكر السيد بن مهيدي أن مسألة الصحراء الغربية "مسألة تصفية استعمار لم يتم استكمالها"، مضيفا أنها "مع الأسف مثال عن الانسداد والفرص الضائعة". وألح الدبلوماسي الجزائري على أن "الخطوط المديرة لإخراج هذا النزاع من المأزق معروفة وتتطلب مسعى حازما وإرادويا في الوقت الراهن واستشرافيا على المدى البعيد"، مشيرا إلى أن تس

نددت الحركة الاسبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي بإعتقال المغرب لسبعة مدافعين صحراويين عن حقوق الانسان، مؤكدة ان توقيفهم نتيجة مباشرة "للانتهاك المستمر لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير". واكدت التنسيقية الاسبانية لجمعيات دعم الشعب الصحراوي في بيان تقول "نطالب كل منظمات الدفاع عن حقوق الانسان بالتنديد وادانة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي تعد مرة اخرى نتيجة فرض الاحتلال المغربي بالقوة والنتيجة المباشرة لاستمرار انتهاك حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير من خلال تنظيم استفتاء عادل وحر وشفاف". ودعت المنظمة غير الحكومية الاسبانية التي تضم اكثر من 200 جمعية عبر كافة التراب الاسباني السلطات المغربية الى "وضع حد لاعمال التوقيف والتحرش والتخويف التي تمارسها ضد مدافعي حقوق الانسان بالصحراء الغربية". وبعد وصفها "حملة التعتيم" التي شنتها السلطات المغربية لتبرير توقيف مناضلين صحراويين "بالمخطئة كلية"، مؤكدة ان "السبب الحقيقي الوحيد" لتوقيفهم هو "عملهم المتواصل للدفاع عن حقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة وموقفهم لصالح اس

دشنت فعاليات الانتفاضة بالسمارة المحتلة اليوم الاحد 04 أكتوبر على الساعة الواحدة زوالا احتفالاته بذكرى الوحدة الوطنية بمظاهرة سلمية بحي الحجرة حمل خلالها المتظاهرون أعلام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ورددوا مختلف الشعارات المطالبة برحيل المحتل المغربي من تراب الصحراء الغربية وترك أهلها يقررون مصيرهم بأنفسهم كما رددوا شعارات ممجد لذكرى 12 أكتوبر من قبيل : نموت موحدين ولا نعيش مقسمين المغرب برا برا والصحراء حرا حرا ووزعوا العديد من المناشير الحاملة لمختلف شعارات الانتفاضة كما تم نصب علم وطني من الحجم الكبير على الأسلاك الكهربائية بعده تدخلت قوات القمع المغربية بمختلف جحافلها وحاصرت المنازل والأزقة القريبة من مكان المظاهرة إلا انه لم تسجل أي اعتقالات.

منعت سلطات الاحتلال المغربية ليلة الجمعة مدافعة صحراوية عن حقوق الانسان من السفر الى خارج الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية، وهي المرة الثانية خلال اسبوع واحد تمنع فيها سلطات الاحتلال المغربية نشطاء حقوقيين صحراويين من التوجه الى الخارج وتقوم بتجريدهم من وثائقهم الشخصية. وجاء منع الناشطة الحقوقية الصحراوية، وهي سلطانة خية، نائبة رئيسة منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية من السفر بعد ان كانت تعتزم التوجه على الساعة التاسعة ليلا من مطار مدينة العيون المحتلة الى الديار الاسبانية قصد متابعة علاج عينها التي فقدتها جراء اعمال التعذيب التي تعرضت لها في السنة الماضية على اثر مشاركتها في مظاهرة سلمية. وندد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان بهذا الاجراء المغربي الذي وصفه بالخطير في حق المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، والذي تريد من خلاله السلطات المغربية معاقبتها ومنعها من العلاج في الخارج، باعتبارها ضحية من ضحايا التعذيب الممارس ضد المواطنين الصحراويين على خلفية مواقفهم السياسية من قضية الصحراء الغربية. وذكر التجمع انه سبق للسلطات المغربية أن ضغطت أو تآمرت بتاريخ 17 سبتمبر الماضي مع الدك

تسبب تدخل عنيف لاجهزة الامن المغربية مساء امس الجمعة بجامعة المحمدية بالمغرب ضد اعتصام سلمي مفتوح ينظمه الطلبة الصحراويين الممنوعين من استكمال دراستهم الجامعية في اصابة ما لا يقل عن 12 طالبا صحراويا بجروح متفاوتة الخطورة. وجاء هذا التدخل حسب مصادر طلابية بدعوى ان الطلاب الصحراويين مؤيدين لاستقلال الصحراء الغربية، حيث انتشرت قوات الأمن المغربية وطوقت باحة الجامعة قبل ان تباشر في تفريق الاعتصام بالضرب والرفس بواسطة العصي والهراوات مما خلف جوا من الرعب في صفوف الطلبة. وتصر الادارات الجامعية بالرباط وسلا والمحمدية على رفضها لتسجيل هؤلاء الطلبة الصحراويين بمبرر مواقفهم المخالفة للموقف المغربي الرسمي من قضية الصحراء الغربية، وتقول بأنها تطبق أوامر توصلت بها من جهات عليا. يذكر انه من بين الطلبة الصحراويين المصابين بجروح خطيرة في التدخل العنيف بجامعة المحمدية والذين تم رمي بعضهم خارج الحرم الجامعي، الطلاب التالي اسمائهم: - أميمة الموساوي، إصابات خطيرة على مستوى الكتفين والركبة اليمنى. - لالة الموساوي، إصابات خطيرة على مستوى الظهر والساق الأيسر. - جميلة فعراس، جرح غائر على مستوى الرأس. - عالي ف

أفاد المعتقلون السياسيون الصحراويون بالسجن لكحل في شهادتهم حول الوضع الذي يعيشونه كمعتقلين سياسيين داخل السجن بأنهم في وضعية لا إنسانية تتطلب تدخلا عاجلا من كل ذوي الضمائر الحية ومن المسئولين عن إدارة السجون ووزارة العدل والتي تساهم بصمتها في هذا الوضع. وحسب شهادتهم فهم يتعرضون بشكل يومي للاضطهاد والقمع والتنكيل من طرف مدير السجن المدعو*عبد الإله الزنفوري*وبقية الموظفين وعلى رأسهم رئيس المعقل *محمد المنصوري *ونائبه *محمد البوعزيزي* والجلاد*التركي مصطفى * .كما أفادوا بأنهم يتعرضون لهجمة شرسة غير مسبوقة ، فالمعتقلون الذين تم اعتقالهم مؤخرا بركان محمد الجدي عبد الله الدخيل حمزة علواة حسن احمادة ددي عليين بوبكر تعرضوا لشتى أنواع التعذيب بحيث تم استقبالهم من طرف جميع موظفي السجن وعلى رأسهم المدير المعروف ببطشه وجبروته وحقده الواضح على الصحراويين خصوصا المعتقلين السياسيين وخلال هذا الاستقبال يتعرض المعتقلون داخل غرفة الزيارة للضرب والسب والشتم والاهانة وهم في وضعية خطيرة حيث يتم تكبيل أيديهم بالأصفاد إلى الخلف لمدة ستة ساعات ويتم سكب الماء البارد عليهم وترهيبهم بشكل خطير ومنعهم من البوح بكل

نددت اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بالسمارة المحتلة اليوم الجمعة باعتقال سلطات الاحتلال المغربية لسبعة مدافعين صحراويين عن حقوق الانسان مباشرة بعد عودتهم من زيارة عائلاتهم بمخيمات اللاجئين الصحراويين. وقالت اللجنة في بيان لها توصل موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بنسخة منه ان هذا الفعل المغربي يتنافى مع ابسط حقوق الانسان والمواثيق الدولية الداعية الى احترام حقوق البشر في التنقل والتعبير، داعية في هذا الصدد الى التحرير الفوري لهؤلاء من دون قيد او شرط. وفيما يلي النص الكامل للبيان: علمت اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بالسمارة الصحراء الغربية نباء اختطاف مدافعين صحراويين عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية على يد السلطات المغربية بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 08/10/2009 بعد منتصف النهار. ان هذا الفعل المغربي الجديد ليأتي ليسطر تاريخ جديد من التعتيم والانغلاق وهدر حقوق الانسان الصحراوي. فبعد ايام قليلة وبتاريخ 06/10/2009 من التوقيف الذي طال خمسة مدافعين صحراويين عن حقوق الانسان بالنقطة الحدودية التي تفصل بين الصحراء الغربية وموريتانيا الشقيقة وهم : ددش سيدي محم

السلام عليكم المكان: مدينة بوجدور المحتلة الزمان 6اكتوببر2009 الحدث : حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات المتواصلة ضد المواطنين الصحراويين العزل التوقيت : السادسة مساء تعرض امس كل من الطالبين الصحراويين حمدي بلخير و عالي السملالي للاعتداء من طرف مجموعة من المستوطنين المغاربة حيث اسفر عن اصابة الشاب الصحراوي حمدي بلخير بجروح خطيرة على مستوى الركبة بينما اصيب عالي السملالي ب 5 غرازات في الوجه . وقد تدخلت قوات القمع المغربية لفك الاشتباك قبل قيامها بتهديد الشابين الصحراويين بالعدول عن تقديم شكاية في الموضوع . وياتي هذا الاعتداء الجبان عقب اعتداء مستوطن مغربي على سيدتين في مدينة الداخلة مما ادى الى استشهادهما , عن الحركة التلاميذية ببجدور المحتلة

أوقفت الشرطة المغربية امس الخميس المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سكينة جد أهلو الإدريسي بسد المراقبة المتواجد غرب مدينة السمارة المحتلة، وذلك بمبرر وجود مذكرة اعتقال صادرة في حقها منذ سنوات، حسب ما صرح به ضباط الشرطة المغربية بالمدينة المذكورة. واعتبرت لجنة العمل على مناهضة التعذيب بالداخلة المحتلة توقيف السيدة سكينة جد اهلو، التي هي رئيسة منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية "تحدي صارخ للمواثيق الدولية وترهيب في حق النشطاء الحقوقيين الصحراويين ومحاولة لثنيهم عن مواصلة النشاط الحقوقي بالصحراء الغربية". وقد فوجئت رئيسة منتدى مستقبل المرأة الصحراوية بهذا التوقيف، كونها فقط بالأمس كانت قد مرت على متن سيارة أجرة رفقة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان النكية بوخرص من هذا المركز للمراقبة دون أن يتم توقيفها من طرف رجال الشرطة. وظلت سكينة جد أهلو الإدريسي لمدة حوالي ساعة بسد المراقبة تعرضت خلالها للاستنطاق المتواصل من طرف ضباط الشرطة وبعض مساعديهم دون أن تتمكن من معرفة أسباب وملابسات توقيفها ودون أن تقوم الشرطة بإعطائها توضيحات كافية حول مذكرة البحث الصادرة في حقها. وكانت السيدة سكينة

أدانت الجمعية الصحراوية لأصدقاء الشعب الصحراوي (APSO)، في بيان لها يوم الجمعة، إصرار نظام الإحتلال المغربي على تنظيم مسابقات وأنشطة دولية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، في تحد سافر للقانون الدولي. وذكرت الجمعية أن نظام الإحتلال ينظم مباريات مسابقات دولية لركوب الأمواج (Kiteboard) حتى يوم 3 اكتوبر بمدينة الداخلة، وهو ما اعتبرته انتهاك للشرعية الدولية ولحقوق الشعب الصحراوي. وفضحت الجمعية حملة الدعاية المضللة التي قادتها سلطات الإحتلال لإقناع المشاركين في هذه المسابقات بأن مدينة الداخلة مغربية، مغتنمة جمال المناظر الطبيعية بهذه المدينة الساحلية وروعة شواطئها لجذب المشاركين. وذكرت الجمعية بأن الصحراء الغربية، كما ينص على ذلك القانون الدولي والأمم المتحدة، هي بلد محتل لا زال لم يمارس حقه في تقرير المصير، مشددة على أن المغرب لا يتمتع بأي نوع من السيادة على البلد، بل هو بلد مغتصب ومحتل. واعتبرت أن تنظيم هذه التظاهر، دون الرجوع إلى الملاك الشرعيين للصحراء الغربية، ولا لممثلهم الشرعي والوحيد، هو انتهاك جديد ينضاف إلى سجل العار المغربي، مؤكدة أن تنظيم هذه التظاهرة هو محاولة بائسة للتغطية ع

اعرب الطلبة الصحرايويين بجامعة مراكش اليوم الاربعاء عن ادانتهم الشديدة للحرمان من الدراسة الذي عمدت اليه جامعة اسطات المغربية بحق إثنين من الطلبة الصحراويين يقبعون حاليا بمعتقل بولمهارز بمراكش بسبب مواقفهم السياسية من قضية الصحراء الغربية. ووصف الطلاب الصحراويين في بيان لهم توصل موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بنسخة منه هذه الخطوة التي اقدمت عليها الجامعة المغربية بالجبانة، معتبرين هذا الفصل الذي لحق الطلبة الصحراويين إعتمد على اعذار واهية ليست لها مبررات قانونية. وفيما يلي النص الكامل للبيان: في اطار اقبار والاجهاز على حقوق الطلبة الصحراويين الذي تمارسه الدولة المغربية هاهي هذه الاخيرة تجرد الطالبين الصحراويين والمعتقلين السياسيين كل من ابراهيم برياز واعلي سالم ابلاغ من اتمام دراستهما، حيث اعلما من طرف ادارة السجن المحلي بولمهارز بمراكش، التي تلقت شهادة المنع من طرف ادارة جامعة الحسن الاول بسطات المغربية، حيث امتنعت ادارة السجن عن تسليم شهادة المنع للمعتقلين السياسيين، هذه الشهادة التي تم اصدارها اعتمادا على اعذار واهية وبدون مبررات قانونية. وتاتي هذه الخطوة المفاجئة التي اقدمت

أصدرت محكمة الاحتلال المغربية اليوم الاربعاء احكاما جائرة وقاسية في حق ثلاثة معتقلين سياسية صحراويين على خلفية مواقفهم السياسية من قضية الصحراء الغربية، وذلك بالنطق بسنة سجنا نافذة في حق المعتقل السياسي، محمد بركان وستة أشهر موقوفة التنفيذ لكل من المعتقلين الدخيل حمزة والجدي عبد الله. وقد مثل المعتقلين السياسين الصحراويين اليوم الاربعاء امام المحكمة وهم في حالة اعتقال بالسجن لكحل والذين، وذلك وسط اجراءات امنية مشددة، حيث عرفت محاكمتهم إنزالا بوليسيا مكثفا في كل جنبات المحكمة. وقالت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية ان المعتقل السياسي الصحراوي محمد بركان دخل المحكمة وهو يلوح بشارة النصر ويردد مجموعة من الشعارات السياسية من قبيل لابديل لابديل عن تقرير المصير. وقرر رئيس الجلسة بعد التأكد من هوية المعتقلين الماثلين أمامه مناقشة الملف بما أنه جاهز .ليبدأ النقاش بكلمة الدفاع الذي أثار مجموعة من الدفوعات الشكلية والخروقات التي شابت الملف من قبيل عدم إخبار العائلات بالاعتقال الذي طال أبناءها وعدم وجود حالة التلبس ووجود مجموعة من الخروقات القانونية في محاضر الضابطة القضائية. وفي ه

أفادت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية اليوم الاربعاء ان إدارة السجن لكحل بالعيون المحتلة عمدت الى تعذيب المعتقل السياسي الصحراوي محمد بركان مباشرة بعد عودته من المحكمة التي ردد بها شعارات تطالب بتقرير المصير في الصحراء الغربية. وأكد ذات المصدر ان المعتقل السياسي الصحراوي الذي حكمت عليه المحكمة اليوم الاربعاء بسنة حبسا نافذة تعرض لهذا التعذيب الوحشي على يد مدير السجن، الجلاد عبد الإله الزنفوري رفقة مجموعة من الموظفين بالسجن. وقالت الرابطة ان السجين الصحراوي لدى عودته الى المعتقل تم إدخاله بالقوة إلى قاعة الزيارات وتم تكبيل يديه خلف ظهره قبل ان تنهال عليه هذه المجموعة بالضرب المبرح على كل أنحاء اضافة الى السب والشتم ليتم بعد ذلك الزج به في غرفة انفرادية التي تسمى بالكاشوا. وحسب نفس المصدر فقد تعرض المعتقل السياسي الصحراوي بركان محمد لهذا التعذيب بسبب ترديده لشعارات سياسية داخل قاعة المحكمة وأيضا بسبب ذكر اسم المدير ورئيس المعتقل اللذان أشرفا في وقت سابق على تعذيبه عدة مرات داخل السجن .